حضرت مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام سعادة الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، حفل إطلاق مبادرة الشراكة الثلاثية (منافع) بين غرفة مكة المكرمة ، وغرفة المدينة المنورة، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة تحت رعاية وتشريف معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بمركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات.
وأوضحت سعادة الدكتورة الرشود أن المبادرة تستهدف استثمار المكانة المقدسة لمكة المكرمة، و المدينة المنورة، على مستوى العالم و تحويلهما إلى مركز جذب للفعاليات، ومنطَلَقًا للمعرفة و الإبداع في العالم الإسلامي.
وأكدت سعادتها أن المملكة العربية السعودية أولت الحرمين الشريفين جُلّ اهتمامها وعنايتها منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -رعاه الله- وضخّت الميزانيات الضخمة لتوسعتهما وتهيئتهما لاستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن ، وتقديم أرقى الخدمات العصريّة لحجاج بيت الله الحرام والزائرين والمعتمرين ، وفق الرؤية (٢٠٣٠) الطامحة إلى خدمة (٥) ملايين حاجٍ، و (٣٠) مليون معتمرٍ، وذلك ابتغاءً لمرضاة الله ،وأداءً للأمانة العظيمة ، واستشعارًا للمسؤولية والشرف الكبير الذي خصّ الله به المملكة على تعاقب العصور.
وتجولت سعادتها في المعرض المصاحب، بعد مشاهدة العرض التعريفيّ عن الشراكة الثلاثية (منافع) و التي تشتمل على تسعة مسارات: مسار المعارض والمنتديات، ومسار محاضرات المستقبل، ومنصة عالمية لمشاركة أعمال الرواد، ومسار ورش العمل، ومسار الحوارات مع صناع القرار في العالم الإسلامي، ومسار الدراسات والتقارير البحثية الدولية، ومسار منصة التدريب المتقدم لإعداد القيادات، ومسار الحوارات مع قادة الأعمال، وأخيرًا مسار الفن والثقافة الإسلامية.
والتقت سعادتها بمنسوبات غرفة مكة وغرفة المدينة و عدد من سيدات الأعمال وسفيرات النوايا الحسنة، حيث أبدينَ رغبتهنّ في التعاون وتبادل المصالح مع الجانب النسائي في الرئاسة.
وعبرت الدكتورة فاطمة عن شكرها للقائمين على الفعاليّة على الاستقبال العاطر و التنظيم الباهر، و على كريم الدعوة من سعادة أمين عام غرفة مكة المكرمة المهندس عصمت بن عبد الكريم معتوق، وسعادة رئيسة قسم المسؤولية الاجتماعية الأستاذة سميرة بنت فهد العتيبي، وأيّدَ تلبيتها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحرصه المعهود و توجيهاته بتكثيف التعاون المشترك و تشكيل آفاق جديدة تسهم في تطوير المسجد الحرام والمسجد النبويّ و تحسين الخدمات المقدمة لقاصديهما.