الإثنين, 16 كانون2/يناير 2023 23:53

خلال حضوره الحفل الختامي لتحفيظ القرآن الكريم بجنوب أفريقيا؛ فضيلة الدكتور المعيقلي: المملكة قامت على منهج القرآن والسنة وسعى ملوكها منذ تأسيسها على خدمة كتاب الله ونشره ورعاية حفظته وبناء دوره في كل مكان

قيم الموضوع
(0 أصوات)

بموافقة كريمة، وبمتابعة من معالي الرئيس العام؛ وضمن تنسيق الرئاسة في برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين ممثلة في وكالة الرئاسة لشؤون الأئمة والمؤذنين، شهد فضيلة الشيخ الدكتور/ ماهر بن حمد المعيقلي إمام وخطيب المسجد الحرام -خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية جنوب أفريقيا-، الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الجنوب أفريقية الـ١٣ لتحفيظ القرآن الكريم بمسجد النور في المدرسة الإسلامية المركزية في بريتوريا، والتي ينظمها المجلس الأعلى للقرآن وعلومه بجنوب أفريقيا.

وألقى فضيلة الشيخ المعيقلي كلمةً بهذه المناسبة، شكر فيها الله تبارك وتعالى على ما منَّ به من نعمه المتواترة وآلائه المتتابعة، فهذه نعمة الإسلام ونعمة الإيمان ونعمة القرآن ونعمة الأخوة في هذا الدين كما قال سبحانه (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).

وأشاد فضيلته ببرنامج المسابقة وأهدافها النبيلة ومالها من أثر مبارك في تشجيع الفتيان والفتيات في جمهورية جنوب أفريقيا على حفظ كتاب الله عز وجل والاهتمام به سائلاً الله تعالى أن يبارك في الجهود وأن يوفق المشاركين لكل خير وأن يجعلهم من الهداة المهديين وأن يجزي القائمين على هذه المسابقة خير الجزاء وأن يضاعف لهم الأجر والمثوبة، ثم بارك لجميع المشاركين في هذه المسابقة على التجارة التي ليس فيها خسارة (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور).

ونقل الشيخ المعيقلي لجميع المشاركين تحيات إخوانهم في المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، التي قامت على منهج القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلته دستورًا لها، وسعى ملوكها منذ تأسيسها على خدمة كتاب الله ونشره، ورعاية حفظته، وبناء دوره، في كل مكان، ودعا المولى سبحانه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، خير الجزاء على ما يبذلونه من خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.

وأكد الدكتور المعيقلي أن أهل القرآن قد ذهبوا بالخير كله، فهم أهل الله وخاصته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ" (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)، إنه كلام الله جل جلاله وتقدست أسماؤه، الذي لو أنزل على الجبال لتصدعت من خشية الله تعالى، هو كتاب الله الذي رفع به ذكرنا وأعزنا به (لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم) أي فيه شرفكم وعزكم.

DSC02507DSC02509DSC02542DSC02547DSC02547DSC02582DSC02663
قراءة 795 مرات