شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في حلقة نقاش (البيانات والذكاء الاصطناعي) التي أقامتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهدف مناقشة مجالات الذكاء الاصطناعي، ودورها في خدمة زوار الحرمين الشرفين وتحسين تجربتهم، وتقديم خدمات راقية بجودة عالية، وفق منهجية الذكاء الاصطناعي .
واستعرضت الحلقة عرضا لماهية الذكاء الاصطناعي ومدى تأثيره بشكل عام على تطوير وتحسين الأداء، وذلك من خلال محور الذكاء الاصطناعي لخدمة الزائر، وقياس رضى الزوار، ومعرفة أبرز المشاكل والعقبات من خلال تنقيب بيانات الإنترنت، وترجمة خطب الحرمين بشكل فوري عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي لعدة لغات، وبناء نظام خبير للإفتاء في نطاق أو نسك معين، ومحور (لخدمة الحرمين في تحسين البيئة) والذي تناول توقع تحركات الزوار في الحرمين الشريفين وتحديد أماكن الازدحام، وفهم طريقة تحركهم، وتقليل المخاطر والتكلفة أثناء الصيانة، وإدارة التلوث الضوضائي بتوقعه ومعرفة أسبابة، وعمل جدولة للمفتشين، ومحور (خدمة المسلمين في القرآن والسنة) بمعرقة قارئ القرآن الكريم من صوته، والمساعدة في قراءة القرآن، ومحور (خدمة الرئاسة العامة في التحول الرقمي) الأرشيف الذكي، وتحسين العمل واستقبال المقترحات والشكاوي.
وأجزل معالي الرئيس العام في بداية مشاركته الشكر للمشاركين نظير ما قدموه من جهود لتعزيز الذكاء الاصطناعي، وأكد أهمية توحيد الجهود وشحن الهمم والعزائم للتطور والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات .
كما أشار معالي الرئيس العام أن الرئاسة ستواصل تطبيق أرقى وأفضل الإجراءات للمساهمة في تعزيز الذكاء الاصطناعي ، إسهاماً في تحقيق المتطلبات التنموية الإلكترونية التي تطمح قيادة المملكة العربية السعودية إلى تحقيقها في رؤيتها لعام (2030).
وكرم معاليه في ختام الحلقة المشاركين.