الأحد, 05 شباط/فبراير 2023 17:18

(حقوق الإنسان في الإسلام) لقاء تحاوري مثري أقامته "الشؤون الفكرية والمعرفية"

قيم الموضوع
(5 أصوات)
أقامت وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية ممثلةً بإدارة نشر ثقافة التسامح وحقوق الإنسان لقاءٌ تحاوري إثرائي بعنوان (حقوق الإنسان في الإسلام) ، شارك فيه كل من فضيلة المدرس بالمسجد الحرام الشيخ الدكتور شرف بن علي الشريف، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي، وفضيلة مدير إدارة نشر ثقافة التسامح وحقوق الإنسان الدكتور صلاح بن عيد الطفيحي.

وفي بداية اللقاء تناول فضيلة الدكتور شرف الشريف محور عناية الشريعة الإسلامية بحقوق الإنسان وعن أهمية المحور بتحقيق مصالح العباد الخاصة والعامة، وتحقيق الأمن المجتمعي في المجتمع، وتطبيق العدل ونشر كل ما هو خير بين الناس، والحفاظ على المجتمع من الوقوع في الظلم وأضراره، والحفاظ على العلاقات الإنسانية وتحقيق المصالح ضمن المبادئ المشروعة.

كما تناول فضيلة الشيخ علي النافعي محور عناية المملكة العربية السعودية بحقوق الإنسان وقد بيّن أن للمملكة جهوداً كبيرة في المحافظة على حقوق الإنسان وفي جميع المجالات الحقوقية سواء المدنية منها أم العامة أم الخاصة، وأوضح أن المملكة كفلت تطبيقها والمحافظة عليها لجميع فئات وأفراد المجتمع سواء كانوا مواطنين أم مقيمين أم زائرين للبلاد، وأشار أن الأمر الذي يؤكده تضمين النظام الأساسي للحكم عددا كبيرا من المواد التي تعنى بحقوق الإنسان والمحافظة عليها إضافة إلى إنشاء هيئة عامة لحماية حقوق الإنسان، وكذلك إنشاء جمعية وطنية للغرض نفسه، مؤكداً على جهود قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- في حماية حقوق الإنسان وحفظها وجعلها في مقدمة الأمور التي تحرص عليها لإتمامها على أكمل وجه بإذن الله تعالى.

وكما شارك بهذا اللقاء فضيلة الدكتور صلاح الطفيحي بمحورين وهي التسامح والتعايش في الإسلام، وجهود الرئاسة العامة للمسجد والحرام والمسجد النبوي في حقوق الانسان، حيث أوضح آثار التسامح بأن الإسلام دعا إلى العفو والتسامح وهو فضيلة أخلاقية مهمة في الحياة إذ إن التسامح يؤدي إلى إزالة الأضغان والأحقاد وينقذ حياة الناس ولهذا حبب الإسلام الناس إلى التسامح والصفح حتى في القصاص، وهو أصعب حالات التسامح لارتباطه بفقدان عزيز.

وتطرق لمحور جهود الرئاسة في حقوق الإنسان و أوضح إن الرئاسة تحضى بكثير من هذه الجهود ومنها إنشاء الإدارات الاجتماعية التي تخدم المسن والطفل وأصحاب الهمم وكافة فئات الزائرين لبيت الله الحرام.

كما اختتم اللقاء بالشكر والامتنان للمشايخ الكرام على ما أدلوا به من استزادة وفائدة.

وأكد سعادة وكيل إدارة نشر ثقافة التسامح وحقوق الإنسان الأستاذ راشد الشريف أن هذه اللقاءات تأتي بتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
قراءة 641 مرات