استقبلت وكالة الشؤون الفكرية و المعرفية وفدًا من طلاب العلم من الولايات المتحدة الاميركية، وذلك ضمن مبادرة مهوى الأفئدة وملتقى الفكر والمعرفة، عبر برنامج رحلة معتمر في نسخته الثانية.
وأوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية و المعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي أنه تم استقبال الوفد بالحفاوة والترحيب بمشاركة الأستاذ حسن الثبيتي، مساعد الإدارة العامة لأكاديمية الوسطية والاعتدال، و الأستاذ عبيد السروري وكيل إدارة التوعية الفكرية والحوار الحضاري و مساعد مدير عام الشؤون المعرفية الأستاذ عادل عسيري، و مدير إدارة مواجهة الانحرافات الفكرية الشيخ علي الشهري، و مدير إدارة التوعية الفكرية و الحوار الحضاري الأستاذ عثمان السلمي، وفضيلة مدير إدارة نشر ثقافة التسامح وحقوق الإنسان الدكتور صلاح بن عيد الطفيحي، حيث بدأ البرنامج بأداء مناسك العمرة والصلاة بالمسجد الحرام، ثم زيارة مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة وقد استمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل الصناعة والكوادر المبدعة من الشباب السعودي في الصناعة النوعية لهذه التحفة العظيمة، في ظل رعاية وعناية ولاة الأمر -حفظهم الله- ثم زيارة مكتبة الحرم المكي الشريف حيث استمتع الوفد برؤية هذا الصرح العظيم والذي هو رافد من روافد العلم والمعرفة في وطننا وما يحويه من أمهات كتب العلم والمخطوطات القديمة والتيسير على الباحثين والمتخصصين في الحصول على الخدمات العلمية والثقافية بكل سهولة و من ثم زيارة معرض عمارة الحرمين الشريفين ورؤية مراحل بناء و تطور الخدمات في الحرم المكي الشريف حتى أصبحت درة ثمينة في معناها ومبناها وعمارتها حساً ومعنى،
ثم اختتم هذا البرنامج بجلسة حوارية فكرية ومعرفية قدمها الفريق العلمي بالوكالة، وفي ختام الاستقبال عبر الوفد عن سعادته بهذه الزيارة وبالغ سروره بحسن الاستقبال ثم تم تبادل الهدايا التذكارية.
من جانبه أشار سعادة مدير إدارة الوسطية و الاعتدال الأستاذ خالد بن سعود الوذيناني، إلى أن هذا البرنامج والذي يتنوع في طرحه وفوائده هو في إطار الدور التوعوي فكرياً ومعرفياً للوكالة و الهادف إلى بناء جسور التواصل الفعال و إثراء تجربة ورحلة قاصدي بيت الله الحرام واللقاء بهم للوصول إلى تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في رعاية الحرمين الشريفين و قاصديهما.
تأتي هذه المبادرات بدعم وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- في تحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في التنوع البرامجي النوعي.