تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كل يوم جمعة بغسل صحن المطاف (10) مرات، كل غسلة لا تتجاوز مدتها (20) دقيقة، ويأتي ذلك ضمن حزمة من الخدمات التي توفرها الرئاسة حول الكعبة المشرفة، حيث توفر عددًا من أعضاء وعضوات الهيئة والمترجمين والمترجمات بـ (50) لغة عالمية لتسهيل على الطائفين أداء عبادة الطواف بكل يسر وسهولة، كما يتم تسهيل عمليات الدخول والخروج من صحن المطاف وأداء الطواف وسط بيئة صحية متكاملة تتماشى مع العملية التنظيمية لدخول وخروج حشود الطائفين حول الكعبة المشرفة.
وتتم عمليات التطهير والغسل والتعقيم والتعطير في تكامل متناغم لمنظومة الامكانات البشرية والآليات والمعدات حيث تتجمع في المكان المخصص بعد التأكد من سلامتها للنزول إلى جوار الكعبة المشرفة لتبدأ بالعمل بالدوران حول الكعبة المشرفة بطريقة فنية وسريعة لا تتسبب في أي إعاقة للطائفين مع استخدام مواد خاصة بالمسجد الحرام صديقة للبيئة.
فيما تواصل كوادر التفويج والحشود عمليات التوجيه إلى حجر اسماعيل عليه السلام وتنظيم الصلاة فيه والحرص على عدم التوقف ومنع الصلاة والجلوس داخل المشايات المؤدية لصحن المطاف، إضافة إلى تنظيم الصلاة في مصلى الركعتين خلف المقام والمحافظة على انسيابية الحركة، كذلك فصل الرجال عن النساء من خلال فرق عمل من الرجال والنساء.
وفي الجانب النسائي تواصل الكفاءات النسائية جهودها في صحن المطاف بكل أقسامها وفق استعدادات مكثفة وتجهيزات متواصلة لتجويد كافة الخدمات النسائية الميدانية كسقيا ماء زمزم المبارك، وتعزيز الاستفادة من خدمات الوقاية البيئية والإشراف على ضبط عمليات دخول وخروج القاصدات، وفق خطط تفويجية ميسرة وبمناهج عالمية للتنظيم، وإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوعية الزائرات وحثهم على الاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في أداء النسك والعبادة، والتوعية الميدانية في كافة المواقع، وتوجيهن إلى مصلياتهن قبل أوقات الصلوات المفروضة.
وتقوم الرئاسة بمتابعة المطوفين العاملين حول الكعبة المشرفة ميدانياً وتوزيعهم على مداخل المطاف وفي جميع المشايات الفعالة لإستقبال طلبات خدمة التطويف من قاصدي المسجد الحرام، وتقديم خدمات توعوية ميدانية لعبادة الطواف.
وفي الجانب الانساني توفر الرئاسة خدمة العربات التطوعية المجانية وتوزع المظلات الشمسية للمعتمرين والعاملين والمتطوعين، وتقدم الضيافة لقاصدي المسجد الحرام وخدمات الإرشاد المكاني للمواقع والخدمات الطبية والإسعافات الأولية، وخدمات خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي هذه الخدمات وتاتي إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتقديم أفضل الخدمات والعمل على تطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة -ايدها الله-.