قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بصيانة (250) مروحة رذاذ موزعة على الساحات الخارجية للمسجد الحرام، لتساعد على تخفيض حرارة الهواء داخل الساحات إلى (6) درجات مئوية.
جاء ذلك استعدادا لاستقبال المعتمرين والمصلين، القادمين من الخارج، لأداء مناسكهم خلال الفترة المقبلة، ضمن المرحلة الثالثة، وفق الإجراءات والبروتوكولات الصحية المتبعة لضمان سلامتهم.
حيث أوضح سعادة مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة الأستاذ محسن السلمي, أن مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي تستخدم لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة، وأن عددها (250) مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام، وبارتفاع (4) أمتار عن الأرض، وقطر يصل (38) بوصة.
وذكر السلمي أن الماء يمر بمراحل عدة قبل خروجه للهواء، تبدأ بالضخ بمضخات عالية الضغط، ثم التنقية، والتبريد، ويصل تدفق الهواء إلى (1100 CFM)، ويمتد إلى (10م)، وحمل التبريد إلى (52) كيلو وات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت (50%)، وتستخدم عملية الرذاذ في أوقات ارتفاع درجات الحرارة الخارجية، وزيادة الكثافة البشرية.
واختتم السلمي تصريحه أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وبالتعاون مع الإدارة العامة للمشاريع والدراسات, وتأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على جهودهم وما يقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين.