ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة خلال حفل جائزة الشيخ عبداللطيف الفوزان والذي أقيم بمدينة الرياض، برعاية سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وحضور رئيس مجلس أمناء الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ومؤسس الجائزة الشيخ عبداللطيف بن أحمد الفوزان.
وذكر معاليه أنه لا يخفى على أحد مكانة المساجد في هذا الدين العظيم، ومالها من أثر في حياة الناس وبث الوعي المجتمعي، وهذه الدولة تأخذ على عاتقها العناية بإعمار بيوت الله، ويأتي في مقدمتها الحرمان الشريفان وما يشهدان من عمارة وتوسعات تأريخية استثنائية هي محل الريادة لهذه البلاد.
وأضاف الشيخ السديس: يأتي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- من خلال هذه الرؤية الطموحة (2030) التي تُبنى على ثوابت وأصول ومبادئ ومقومات ومكنونات هذه البلاد المباركة.
وأشار معاليه إلى أن الجائزة تأتي هذا العام في نقلة نوعية وانجاز غير مسبوق في العناية بعمارة المساجد، وهذا ديدن مجتمع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا ورجال أعمال، فالكل يتنافس ويتسابق في ميادين الخير، فحفظ الله علينا قيادتنا وعقيدتنا ورجالاتنا وأمننا واستقرارنا.
ولفت إلى أن رسالة الإيمان والتوحيد بالله -عز وجل- تنطلق من المساجد وهي من تعزز منهج الوسطية والاعتدال، ومن منابرها تُعمّر المجتمعات التنموية المتطورة التي تحث على خيري الدنيا والآخرة.
وبين معاليه أن هذه المناسبة السعيدة فرصة مباركة للجميع، حيث تلتقي النخب وكوكبة مباركة في هذا الوطن الغالي؛ لإبراز دور المساجد والعناية بها من عدة جوانب عمرانية واجتماعية وثقافية لتكون نموذجاً يحتذى به.
وقدم شكره الجزيل لسمو أمير منطقة الرياض لرعايته الكريمة لهذا الحفل المبارك، وكذلك لفضيلة الشيخ عبداللطيف الفوزان نظير جائزته المميزة التي تخدم بيوت الرحمن.
مختتماً بدعوى الله -عز وجل- أن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء، وأن يجزي فضيلة الشيخ عبداللطيف الفوزان على كل ما قدمه للدين ثم الوطن، مهنئاً جميع من شاركو وتوجوا في هذا الحفل الكريم.
وذكر معاليه أنه لا يخفى على أحد مكانة المساجد في هذا الدين العظيم، ومالها من أثر في حياة الناس وبث الوعي المجتمعي، وهذه الدولة تأخذ على عاتقها العناية بإعمار بيوت الله، ويأتي في مقدمتها الحرمان الشريفان وما يشهدان من عمارة وتوسعات تأريخية استثنائية هي محل الريادة لهذه البلاد.
وأضاف الشيخ السديس: يأتي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- من خلال هذه الرؤية الطموحة (2030) التي تُبنى على ثوابت وأصول ومبادئ ومقومات ومكنونات هذه البلاد المباركة.
وأشار معاليه إلى أن الجائزة تأتي هذا العام في نقلة نوعية وانجاز غير مسبوق في العناية بعمارة المساجد، وهذا ديدن مجتمع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا ورجال أعمال، فالكل يتنافس ويتسابق في ميادين الخير، فحفظ الله علينا قيادتنا وعقيدتنا ورجالاتنا وأمننا واستقرارنا.
ولفت إلى أن رسالة الإيمان والتوحيد بالله -عز وجل- تنطلق من المساجد وهي من تعزز منهج الوسطية والاعتدال، ومن منابرها تُعمّر المجتمعات التنموية المتطورة التي تحث على خيري الدنيا والآخرة.
وبين معاليه أن هذه المناسبة السعيدة فرصة مباركة للجميع، حيث تلتقي النخب وكوكبة مباركة في هذا الوطن الغالي؛ لإبراز دور المساجد والعناية بها من عدة جوانب عمرانية واجتماعية وثقافية لتكون نموذجاً يحتذى به.
وقدم شكره الجزيل لسمو أمير منطقة الرياض لرعايته الكريمة لهذا الحفل المبارك، وكذلك لفضيلة الشيخ عبداللطيف الفوزان نظير جائزته المميزة التي تخدم بيوت الرحمن.
مختتماً بدعوى الله -عز وجل- أن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء، وأن يجزي فضيلة الشيخ عبداللطيف الفوزان على كل ما قدمه للدين ثم الوطن، مهنئاً جميع من شاركو وتوجوا في هذا الحفل الكريم.