العربية 
English 
استكملت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية ممثلةً بالإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية مناقشة ومراجعة كافة التقارير النهائية للمرحلة الثالثة من مشروع الوصول الشامل للمساهمة في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بالمسجد الحرام وساحاته ومرافقه.
وأوضح سعادة المدير التنفيذي للمشروع المهندس طلال بن مطلق الحارثي أن المرحلة الثالثة من الدراسة الاستشارية تتبع آليات ومصفوفات ذات مرجعية ومنهجية واضحة لوضع الحلول و الإجراءات التصحيحية المستدامة في كافة عناصر المشروع محل الدراسة من خلال تحقيق الترابط والتكامل ما بين البيئة العمرانية والبيئة الإفتراضية والمنظومة التشغيلية للمسجد الحرام وصولًا لأفضل النتائج والممارسات المحلية والعالمية وفق المعايير و الأكواد المستخدمة على سبيل المثال لا الحصر (الكود السعودي ، الأيزو) لضمان تحقيق الأهداف المناطة بالمشروع الذي يعنى بتمكين ذوي الإعاقة وكبار السن ومن في حكمهم من أستخدام كافة الخدمات المقدمة لهم .
من جانبه بيّن سعادة مدير المشروع مساعد المدير العام للإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية المهندس عبدالعزيز بن سعد الزهراني بأن المشروع على أعتاب مراحله الأخيرة وأن هذه المناقشة والمراجعة أتت ختامًا لسلسلة من ورش العمل الدورية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشروع لتحديد الأدوار والمسؤوليات للجهات الداعمة وشركاء النجاح بما يضمن التناغم بين هذه الجهات الحكومية والقطاع الخاص الأمر الذي يسهم في تنفيذ مخرجات الدراسة على جميع عناصر المسجد الحرام و ساحاته ومرافقه.
كما أشار الزهراني إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير معايير الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتطويع كافة الممارسات والاتجاهات والدراسات الرائدة محلياً ودولياً، بمشاركة خبراء متخصصين في مشروع الوصول الشامل لتهيئة الحرمين إلى بيئة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
كما تجدر الإشارة أن المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام للمشاريع والدارسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني وسعادة الوكيل المساعد لوكالة المشاريع والدراسات الهندسية مدير مكتب الاستشراف المستقبلي المهندس عبدالله بن محمد الحريقي.
وأوضح سعادة المدير التنفيذي للمشروع المهندس طلال بن مطلق الحارثي أن المرحلة الثالثة من الدراسة الاستشارية تتبع آليات ومصفوفات ذات مرجعية ومنهجية واضحة لوضع الحلول و الإجراءات التصحيحية المستدامة في كافة عناصر المشروع محل الدراسة من خلال تحقيق الترابط والتكامل ما بين البيئة العمرانية والبيئة الإفتراضية والمنظومة التشغيلية للمسجد الحرام وصولًا لأفضل النتائج والممارسات المحلية والعالمية وفق المعايير و الأكواد المستخدمة على سبيل المثال لا الحصر (الكود السعودي ، الأيزو) لضمان تحقيق الأهداف المناطة بالمشروع الذي يعنى بتمكين ذوي الإعاقة وكبار السن ومن في حكمهم من أستخدام كافة الخدمات المقدمة لهم .
من جانبه بيّن سعادة مدير المشروع مساعد المدير العام للإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية المهندس عبدالعزيز بن سعد الزهراني بأن المشروع على أعتاب مراحله الأخيرة وأن هذه المناقشة والمراجعة أتت ختامًا لسلسلة من ورش العمل الدورية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشروع لتحديد الأدوار والمسؤوليات للجهات الداعمة وشركاء النجاح بما يضمن التناغم بين هذه الجهات الحكومية والقطاع الخاص الأمر الذي يسهم في تنفيذ مخرجات الدراسة على جميع عناصر المسجد الحرام و ساحاته ومرافقه.
كما أشار الزهراني إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير معايير الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتطويع كافة الممارسات والاتجاهات والدراسات الرائدة محلياً ودولياً، بمشاركة خبراء متخصصين في مشروع الوصول الشامل لتهيئة الحرمين إلى بيئة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
كما تجدر الإشارة أن المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام للمشاريع والدارسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني وسعادة الوكيل المساعد لوكالة المشاريع والدراسات الهندسية مدير مكتب الاستشراف المستقبلي المهندس عبدالله بن محمد الحريقي.
