الأحد, 12 آذار/مارس 2023 17:01

في ثاني جلسات الملتقى الثقافي (راية تسمو بالتوحيد) المتحدثون يسلطون الضوء على رسائل العلم السعودي في تحقيق العدل والقوة والرخاء والنماء

قيم الموضوع
(0 أصوات)


أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ملتقى ثقافي بعنوان "راية تسمو بالتوحيد"، والذي أقامته الرئاسة اليوم الأحد احتفاءً بذكرى يوم العلم، بحضور سعادة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد ، سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية محمد بن مصلح الجابري، فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي، أدار الجلسة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله الصولي.

وبدات الجلسة بكلمة من سعادة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد بورقة عمل بعنوان: (رسالة السيادة والقوة والعدل في العلم الوطني) قال فيها: في مثل هذا اليوم من كل عام الموافق 11 مارس، تحتفي المملكة العربية السعودية بمناسبة وطنية هو اليوم الذي أقر فيه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- العلم بشكله الذي نراه اليوم، يرفرف بدلالته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.

وأشار المحيميد إلى الأنفة العربية العريقة، التي تميز أهل الجزيرة منذ فجر التاريخ والقوانين التي تنص على وجوب رفع العَلَم السعودي على جميع مباني الحكومة والمؤسسات العامة داخل المملكة، وعلى دور الممثليات الســــعودية في الخارج بما يقتضيه العرف الدولي، بما في ذلك أيام الجمع والأعياد، كانت هذه التركيبة الخاصة والعلاقة الوطيدة بين الإنسان السعودي وأرضه وقيادته عميقة الجذور، مترابطة الأركان، متشــــابكة الأغصان، ملخصها يكمن في أن قيادة البلاد أدركت مسؤولياتها وعرفت احتياجات إنسان هذه الأرض وعاداته وتقاليده ومتطلبات وجوده، فحملت مشروعه وسعَتْ إلى تحقيقه.

كما شارك بعد ذلك سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية محمد بن مصلح الجابري بكلمة قال فيها: يمثل يوم العلم عن الشعور الجميل لدى أفراد الشعب السعودي وتتويجاً لجهود ولي العهد حفظه الله الذي يراى ضرورة الاحتفاء بيوم العلم والذي يرمز للوطنية والولاء لهذا الوطن المعطاء وعلى مدى ثلاثة قرون كان العلم شاهد على توحيد البلاد واتخذ منه مواطني ومواطنات المملكة راية للعز شامخة، وإيمانا بما يشكله العلم مظهر من مظاهر الدولة وقوتها وصلابتها والوحدة الوطنية التي تتسم بها هذي البلاد المباركة منذ نشأتها.

‏في هذا اليوم يمتلكنا الشعور بالفخر والاعتزاز بهذه الأرض والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية عبر العصور ، وعندما نتحدث عن رسالة الأمن والرخاء والسلام والنماء والعطاء والتسامح في العَلم فإننا نتحدث عن قصة شاهدة على قصة قوتنا وحضارتنا وتقدمنا.

بعد ذلك قال فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي: لقد جمع الملك عبدالعزيز رجاله جمعهم تحت هذه الراية وله مقاصد منها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وهي راية العزة والسمو والنبل والشهامة.

الوطن هو اجتماع وائتلاف وحب ورخاء يتفيء أبناءه تحت ظلاله الوارفة في عزّ وأمان بفضل الله ثم بفضل الجهود العظيمة التي انتهجوها أبناء المؤسس في حفظ واستقرار هذا البلد الآمن.

msg 1468035115 41410msg 1468035115 41409msg 1468035115 41408msg 1468035115 41419msg 1468035115 41411msg 1468035115 41412msg 1468035115 41413msg 1468035115 41416msg 1468035115 41423
قراءة 595 مرات