حرصت وكالة شؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على توفير أكثر من (500) فردٍ أمني لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك للمحافظة على المداخل الرئيسية ولمتابعة سير تنظيم الحشود وإدارتها والتأكد من جاهزية وسائل السلامة داخل المسجد الحرام، وتهيئة جميع الممرات المؤدية إلى صحن الطواف، لاستقبال المعتمرين منذ الوصول حتى الحصول على الخدمة، بدءًا من ساحات وأبواب المسجد الحرام وتوجيههم بالشكل الصحيح حتى خروجهم، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة، أوضح ذلك وكيل الرئيس العام لشؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر سعادة الأستاذ فايز بن عبدالرحمن الحارثي.
وبين سعادته أن الوكالة تقوم بالعديد من المهام من خلال كوادر وطنيّة مؤهلة ومدربة، لمتابعة سير عمليات الأمن والسلامة وحماية الأفراد ومتابعة أنظمة المرافق العامة، وذلك بالكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار بالمسجد الحرام، والتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم، وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام.
كما تم توفير أكثر من (15) مراقبا أمنيا يتحدثون لغات أجنبية مختلفة، ما بين اللغة الصينية، واللغة السيريلانكية، واللغة الأوردية، واللغة الهوساوية، واللغة الفارسية، واللغة الإنجليزية. واللغة التركية، وذلك لخدمة قاصدي بيت الرحمن بأفضل شكل ممكن.
يأتي ذلك انطلاقا من توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجدالحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ومتابعة مستمرة من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد الجابري، وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية (2030).