العربية 
English 
بتوجيه من مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام سعادة الدكتورة العنود بنت خالد العبود، تعمل الوكالة المساعدة للتفويج والحشود النسائية على تنظيم المصليات النسائية بالمسجد الحرام، ومتابعة عملية تنظيم الحشود النسائية داخل المسجد الحرام، من خلال كادر نسائي مؤهل ومدرب، للتعامل مع القاصدات لِتمكينهن من أداء عباداتهن بكل يسر وسهولة، في أجواء آمنة مفعمة بالروحانية والطمأنينة خلال موسم رمضان المبارك لعام ١٤٤٤ هـ .
وفي هذا الصدد التقت عدسة إدارة مركز الأخبار النسائي بوكالة الشؤون الإعلامية والعلاقات والمعارض النسائية بعدد من منسوبات الوكالة المساعدة للتفويج وإدارة الحشود النسائية، حيثُ أفادت سعادة مديرة الإدارة العامة للتفويج والحشود النسائية الأستاذة عزة بنت شوكان العرياني، التحقت بالعمل في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ أكثر من خمسة عشر عاما مشيرةً بأن الكوادر الميدانية النسائية المؤهلة تخدم القاصدات من خلال فتح الممرات وتوجيه القاصدات إلى المصليات النسائية الموجودة في جميع أنحاء المسجد الحرام و الحفاظ على انسيابية الحركة وعدم إغلاق الممرات.
وفيما قالت الموظفة: ريا عبدالعزيز المنعمي التحقت بالعمل في الرئاسة قبل (١٧) سنة، تلقيت عدداً من الدورات في مجال إدارة الحشود
والتعامل مع ضيوف الرحمن في فن التعامل مع ضيوف الرحمن، شعوري لا يضاهى في خدمة قاصدات بيت الله الحرام، أعمل على تفويج القاصدات وفتح المشايات الطولية خلال أوقات الذروة وتسهيل دخول وخروج القاصدات من المصليات سائلة الله -العلي القدير- أن يجعل ما أقوم به خالصاً لوجهه الكريم.
من جانبها أشارت الموظفة رويدا بنت ناصر الشنبري إلى التحاقها بالعمل مُنذ ( ١٦ ) سنة شعور جميل لا يوصف في خدمتي لقاصدات بيت الله الحرام خصوصًا خلال الشهر الفضيل سواء من خلال تنظيم الحشود أو إرشادهن نحو المصليات المخصصة لهن وتنظيم الصفوف داخل المصليات لتسهيل دخول وخروج القاصدات منها، وأسأل الله الكريم أن يعيننا على خدمة قاصدات بيته الحرام.
كما قالت الموظفة منال بنت حمد اللهيبي : أعمل بالمسجد الحرام مُنذ أكثر من ( ٩ ) سنوات وشعوري خلال هذه الأيام المباركة لا يوصف -فالحمدلله- الذي اصطفانا لخدمة ضيوف بيته الحرام فنحن نعمل بروح الفريق الواحد في تفويج حركة الحشود خلال أوقات الذروة وتسهيل عمليات الدخول والخروج من وإلى المصليات النسائية.
