وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مداخل المسجد الحرام، عددً من الكاميرات الحرارية، لرصد درجات الحرارة للمعتمري وزوار وقاصدي البيت العتيق.
حيث أوضح سعادة مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الاوبئة بالمسجد الحرام الأستاذ حسن بن بركات السويهري أن الإدارة تُكثف جهودها لتنفيذ خطتها خلال المرحلة الثالثة لأداء العمرة.
وقامت الإدارة بتنفيذ العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فايروس كورونا المستجد، بزيادة أعداد الكاميرات الحرارية والمسارات عند مداخل المسجد الحرام لتحقيق التباعد والتسهيل على رواد بيت الله.
وأكد السويهري أن الكاميرات الحرارية تقوم بآلية التعامل مع الألوان، وترصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفايروس، وتبعد الكاميرات الحرارية بحد أقصى ستة أمتار عن مرتادي بيت الله الحرام، وهي عالية الدقة، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة.
واختتم السويهري تصريحه بأن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الادارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الاستاذ محمد بن مصلح الجابري، تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في توفير أجواء أمنه مطمئنه ليؤدوا قاصدوا الحرمين الشريفين مناسكهم بكل يسر وسهولة.