أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله- للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان.
وقال معاليه: إن ماقام به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- من تبرع سخي وعمل مبارك هو دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بفعل الخير والحث عليه وهم قدوة لذلك.
وبين معاليه بأن هذه الحملة المباركة عظيمة في أهدافها سامية في رسالتها عظيمة في مخرجاتها ، الإسلام دين التكافل والتعاون والتكامل والبذل والسخاء والعطاء والإحسان لقوله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }وقوله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}وقوله تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ}.
وحث معاليه الجميع على المشاركة في هذه الحملة الوطنية المباركة لما فيها من آثار عظيمة في نفوس المسلمين وإحياء وتعزيز وتفعيل لروح التكافل فيما بينهم، مشيداً بمنصة إحسان، المنصة العظيمة المباركة التي تتسم بالموضوعية والشفافية والسرعة والتقانة والحوكمة التي تضمن السلامة للجميع للمتبرع وللمستفيد .
وأهاب معاليه لأهل الخير جميعاً بالمبادرة بدعم الحملة عبر منصة إحسان ولايستقل أحد مايدفعه ولو بالقليل لجميع الشرائح المستهدفة وأيضا بيان ماشمل عليه ديننا الإسلامي الحنيف من التكافل وماقامت عليه دولتنا منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى هذا العهد الزاهر الميمون المبارك من دعم عمل الخير ، فواجب علينا الإسهام في هذه الحملة المباركة.
ودعا معاليه الجميع بالتبرع بما تجود به نفوسهم تاسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان لأنها فرصة للبذل والسخاء والعطاء والإحسان والانفاق في سبيل الله .
وفي الختام دعا معاليه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ال سعود-حفظهما الله- بدوام الصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء على مايقومون به من أعمال خيرية وهذا السخاء الذي قدموه لمنصة إحسان ويديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على بلاد الحرمين وبلاد المسلمين.