ألقى معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد السلام بن عبدالله السليمان عضو هيئة كبار العلماء درساً علمياً فكرياً معرفياً تحدث فيه عن منهج الوسطية والاعتدال، والذي هو منهج هذه البلاد الطيبة المباركة منذ العصور الأولى وماكان من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الموفقة, وذلك ضمن سلسلة دروس في رحاب الوسطية بالتعاون مع هيئة كبار العلماء.
وتكلم معاليه عن الشرائع و اختلافها، وأن شريعة الإسلام هي الشريعة المتكاملة التي ارتضاها المولى عز و جل، وفصّل -حفظه الله- في العقائد وبين اختلافها، وأن الإسلام دين المنهج الحق في العقائد و الأعمال .
وبيّن معالي الشيخ سمات أهل السنة و الجماعة وأنهم يحققون قول الحق عز وجل : (و كذلك جعلناكم أمةً وسطا) أي خياراً عدولا .
و ختم معالي الشيخ حديثه بالأسباب التي أبعدت الناس عن الوسطية والاعتدال كالغلو و الجهل والبعد عن أهل العلم، وأيضًا المناهج والدعوات التي لها شكل عاطفي وسياسي لإشغال الناس عن العبادة، ولا يعرفون لأهل الفضل قدرهم، ومحاولة إسقاطهم من أجل تصدير الفكر المنحرف.
وأشاد معالي الشيخ بجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الأفكار والفرق المنحرفة الهدامة، وأن القرآن العظيم هو المنهج العظيم في الوسطية والاعتدال بكافة صورها.