أثنت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، على الجهود الخلاّقة والعمل الجاد المثمر التي تؤديه فتيات كشافة التعليم المتطوّعات في موسم رمضان المبارك ١٤٤٤هـ.
و كرّمت الدكتورة الرشود مجموعةً منهنّ ضمن مبادرة "شكرًا" التي تهدف إلى التعبير عن الشكر والعرفان للعاملين بجد و اجتهاد ومثابرة و إخلاص خلال موسم رمضان المبارك ١٤٤٤هـ؛ لبث الحماس فيهم، والتشجيع على بذل المزيد في خدمة القاصدين والقاصدات، وذلك بمنح أوسمة الشكر، والشهادات التقديرية، والبطاقات التحفيزيّة التي يستحقونها.
وقالت سعادتها: "بناتنا العزيزات مفخرةٌ للتعليم و بأمثالهنّ يعتزُّ الوطن، وهنّ جديرات بالتكريم إزاءَ ما لمسته منهنّ من حرصٍ على خدمة ضيوف الرحمن حيثُ توسّمتُ فيهنَّ النّجابة، واستشرفتُ مستقبلهنّ الواعد من خلال لباقتهنّ و ثقتهنَّ وإخلاصهنّ في تأدية المهام و التزامهنّ بروح الفريق، وشغفهنّ بالعمل التطوّعي خدمةً للدين والوطن، وانضباطهنّ في تنفيذ التعليمات الموجّهة إليهن من قائدات الفِرق.
و أضافت الدكتورة فاطمة: "إنَّ الشباب أساس نهضة المجتمعات و رقيّها، والعنصر الحيويَّ فيها، والاهتمام بفئة الشباب من أهم مستهدفات الرؤية الطموحة وعليهم نعوّل -بعد توفيق الله - لتحقيق هدف الوصول إلى مليون متطوّع بحلول عام ٢٠٣٠.
وأوضحت أن الرئاسة تولي جانب التطوّع اهتمامًا كبيرًا، وتفسح المجال لجميع من يتوقون لخدمة بيت الله الحرام والمسجد النبوي، لينالوا فضل وشرف خدمة الحرمين الشريفين وزائريهما، حيث يحرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعم العمل التطوّعي وتشجيع المتطوّعين، والتوجيه المستمر للوكالات والإدارات المعنية بزيادة العناية بهم؛ لِيَعُوا أهميّة دورهم الذي يشادُ به، وكذلك تصميم المبادرات الفعّالة وعقد الشراكات والاتفاقيات المثمرة التي تبرز ارتباطه الوثيق، و مردوده اللّصيق بالمسؤولية الاجتماعيّة، وإسهامه في تقوية الحسّ الإنسانيّ لدى الفرد وتعزيز انتمائه وشعوره بالرضا نظير ما يقدّمه من مساهمات في أعمال التنمية المجتمعيَّة بشتى السبل المتاحة لا سيّما في أطهر مكان وأعظمِ زمان.
وشكرت الدكتورة الرشود القائمين على تهيئة و تنظيم كشافة وزارة التعليم وخصّت بالشكر إدارة التعليم بمكة ممثلةً في إدارة النشاط الطلابيّ على إشرافهم المباشر على الفرق الكشفيّة(بادر) وتأهيلهم وتدريبهم،ما جعلهم يستمرون في تقديم خدماتهم الجليلة لقاصدي بيت الله الحرام ، داخل الحرم وخارجه بكفاءة "من الوصول إلى الحصول".