عبر عدد من المعتكفين في رحاب المسجد الحرام مع انتهاء موسم رمضان المبارك عن مشاعرهم وما لمسوه من خدمات جليلة قدمتها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن والذي تجاوزت أعدادهم مايقارب ال ٣٠٠٠ معتكف.
وأبان المعتكف بالمسجد الحرام من الجنسية المصرية والمقيم في مدينة جدة السيد ناصر بقوله : هذه أول مرة اعتكف فيها، وحظيت بأن يكون ذلك داخل المسجد الحرام وفي مواقع مخصصة لا يستطيع الدخول لها إلا المعتكفين من خلال تصريح موضح فيه الاسم والصورة وهذا بدوره يجود التنظيم داخل الأماكن المخصصة وينعكس إيجابا على المعتكفين في المسجد الحرام .
وقال المعتكف ناصر : فرحتي لا توصف لأنني لم أكن أتوقع هذا الكم من الخدمات العظيمة ، ووصف فرحته بأنها كبيرة ميشيدا بما حظيت به مواقع الاعتكاف من خدمات السفر والوجبات المخصصة ودور التقنية في خدمتنا.
أما المعتكف من الجنسية المصرية الأستاذ رضا حمد الله فقال قبول طلبي مكرمة إلهيه فالحمدلله وجدت في المملكة كل خير كل سنة نشاهد تطور كبير، فنحن نحيي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-حفظهم الله- على هذه الجهود والخدمات.
وأضاف بقوله أذهلني داخل المسجد الحرام طريقة إدارة الحشود وتوفير الخدمات التي يحتاج إليها كل قاصد لهذا البلد الأمين، فمن يتأمل النتيجة العامة أو المصلحة العامة يسعد بما يشاهده، وختم حديثه قائلا سعدت جدًا بقبول طلبي للاعتكاف، والآن أنا متواجد في بدروم توسعة الملك فهد المخصص للاعتكاف.
فيما ذكر الزائر من دولة كينيا أبو بكر محمد بقوله بأنه وجد كل ما يحتاج إليه من راحة وخدمات في المكان المخصص للاعتكاف، معربا بأنه سعيد جداً بعد أن تم قبول طلبه في الاعتكاف، مؤكدا بأنه لمس كل الرعاية والاهتمام من العاملين في المسجد الحرمين وسوف يعمل على إيصال الصورة المشرقة عن دور المملكة لبلاده في خدمة ضيوف الرحمن .