قامت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلة في إدارة رعاية شؤون المسنين بالتعاون مع الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية ضمن مبادرة " توقير " وبالتنسيق مع دار الرعاية الاجتماعية بمكة المكرمة لزيارة ومعايدة كبار السن وتقديم لهم حلوى العيد والهدايا التذكارية وماء زمزم والمصاحف وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم وتبادل التهاني والتبريكات، ويأتي ذلك بمناسبة عيد الفطر السعيد بحضور عددًا من منسوبي الرئاسة لمعايدة كبار السن وكان في استقبالنا سعادة المدرب الرياضي المكلف بقسم البرامج والأنشطة بدار الرعاية الاجتماعية بمكة المكرمة الأستاذ سامي بن سعد الثقفي، أوضح ذلك سعادة مدير إدارة رعاية شؤون المسنين الأستاذ محمد بن علي الجوفي.
وأشار سعادة الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية والإنسانية الأستاذ عمر بن سليمان المحمادي على هذه الزيارة في عيد الفطر المبارك لعام 1444هـ أنها تأتي انطلاقًا من حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله لمعايدة كبار السن والاهتمام والاعتناء بهم وتقديم لهم حلوى العيد والهدايا وتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك، وكان معها في الزيارة سعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الأستاذ سعود بن عطيه الزهراني، وأضاف المحمادي فإذا احترمنا الكبير، ورعينا حقوقه، يسر الله تعالى لنا في كِبَرنا مَن يرعى حقوقنا، جزاءً من جنس إحساننا، وسيأتي علينا يوم نكون فيه كبراء مُسنِّين، ضعيفي البدن والحواس، في احتياج إلى من حولنا؛ أن يرعوا حقنا، وإن كنا مضيعين حقوقهم في شبابنا، فسيضيع الشباب حقوقنا في كبرنا، ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله وبمتابعة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي.
وفي الختام رفع الجوفي الشكر والتقدير إلى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله على دعمه المتواصل واهتمامه المستمر لتفعيل الزيارات الإنسانية لدار الرعاية الاجتماعية والاهتمام بالكبير وتوقيره وتقديم لهم كافة الخدمات والتسهيلات التي تعينهم وتدخل السرور والبهجة على قلوبهم، والشكر موصول إلى دار الرعاية الاجتماعية بمكة المكرمة على حسن استقبالهم وكرم الضيافة واهتمامهم بمثل هذه الزيارات المباركة لمعايدة كبار السن، وإدخال البهجة على محياهم.