أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود المملكة العربية السعودية الريادية في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار الدولي، وبدورها في تحقيق "إعلان جدة" بين أطراف النزاع في السودان لحماية المدنيين.
وقال السديس: إن المملكة سطّرت من خلال منهجها الاستثنائي أروع صور السلم والحرص على الاستقرار الدولي، وذلك منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وأكد أن المملكة تستمد منهجها وقوتها من كتاب الله -عز وجل- والسنة النبوية المطهرة، التي جاءت لحفظ النفس وإقامة العدل والحكم بين الناس بالحق، كما نصت الآيات البينة والأحاديث الشريفة، وجاء "إعلان جدة" لحفظ النفس وحماية المدنيين.
وختم حديثه بالتضرع إلى الله - عز وجل- بأن يبارك في جهود قادة هذه البلاد المباركة ويجعل ما يبذلونه في موازين أعمالهم الصالحة، وأن يحفظ السودان وأهلها ويديم على المسلمين نعمة الأمن والاستقرار.