استقبلت وكالة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج عبر صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي الأستاذ عادل بن عبيد الأحمدي.
وأضاف "الأحمدي" أن الوكالة تعمل بشكل دائم في تقديم خدمات الرئاسة لضيوف الرحمن القادمين لأرض المملكة طيلة موسم الحج وتقوم على تسهيل أدائهم لمناسكهم من خلال تقديم الإصدارات الورقية وبعض الهدايا العينية احتفاءً بهم من خلال الإدارات المعنية بتلك المهام في المواقع الخارجية لعكس الصورة المشرقة للرئاسة ولما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لحجاج بيت الله الحرام.
من جانبه أبان سعادة مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة الأستاذ عبدالله بن حسن الشهري، أن الإدارة تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لنقل رسالة الحرمين للعالمين من خلال توزيع الإصدارات الورقية التي تعنى بفريضة الحج وإيضاح واجباتها وأركانها لضيوف الرحمن بعدة لغات، كما تقدم الهدايا العينية والحقائب التي تساهم في أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأشار سعادة مدير إدارة الخدمات والمناسبات الأستاذ ريان بن يوسف الراشد، أن الإدارة تحتفي دائمًا بضيوف الرحمن من خلال تواجدها بمواقع الرئاسة الخارجية ومنها مطار الملك عبدالعزيز الدولي سعيًا منها لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن وزوار بيت الله الحرام.
مضيفًا أن إدارة الخدمات والمناسبات تعمل على تنوع توزيعاتها والهدايا المقدمة لضيوف الرحمن تأكيدًا على دور الرئاسة الهام في الاحتفاء بضيوف الرحمن وتنويرهم من خلال الكتيبات المتنوعة التي تعنى بفريضة الحج وبعض الأحاديث النبوية الشريفة والإرشادات المكانية داخل المسجد الحرام التي تهم الحاج والزائر للحرم المكي الشريف.
وكان هذا الاستقبال بالتعاون مع وكالة شؤون المعارض والمتاحف حيث شاركت الوكالة بمعرض رقمي إثرائي يحتوي على بعض الإصدارات الرقمية التي تثري تجربة ضيوف الرحمن من خلال الاطلاع على التطبيقات والبرامج الرقمية التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن.
يأتي ذلك بمتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية الأستاذ عادل بن عبيد الأحمدي، وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن والاحتفاء بهم وتسخير كافة الإمكانات في ذلك، تحقيقًا لتطلعات قيادة هذه البلاد المباركة.