ألقى معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمدرس بالحرمين الشريفين درسه في شرح كتاب الجامع في صفة الصلاة، وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام لشهر ذي القعدة من العام الجاري ١٤٤٤هـ، التي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلةً في إدارة شؤون التدريس والمدرسين.
وابتدأ الشيخ بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله، بالتعليق على متن كتاب الجامع في صفة الصلاة بعد أن قرئ عليه جزء منه، مما يتعلق بالتشهد الأخير، وأنه يكون آخر الصلاة وبعد آخر سجدة فيها، ويصلي فيها المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم- بالصلاة المعروفة بالصلاة (الإبراهيمية)، وهي مشروعة في هذا الموطن اتفاقا، ثم ذكر أن اختلاف الصيغ الصحيحة الواردة في ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو اختلاف تنوع، فيصح للمصلي أن ينوِّع بين صلاة وأخرى بصيغة منها.
و ذكر أنه يشرع للمصلي بعد فراغه من الصلاة الإبراهيمية أن يستعيذ بالله تعالى من أربع وهي عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال، وهي في هذا الموضع سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعدها بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.
ثم ذكر أن من أحسن الدعاء، ما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليه أبا بكر رضي الله عنه فقال له: قل (اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم).
مضيفاً أن من أحسن الدعاء وأجمعه وأنفعه كذلك في ذات الموضع ما علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ رضي الله عنه حيث قال له: يا معاذ إني لأحبك؛ فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: (اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك).
وقد تناول معاليه خلال الدرس ذكر شروط الصلاة وأن الطهارة ودخول الوقت من تلك الشروط، وختم فضيلته الدرس، بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا وعلى ولاة أمرنا حفظهم الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
يأتي ذلك انطلاقاً من رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، وأن يكونا منبراً لنشر هدايات هذا الدين، وتوجيهاً وإرشاداً للمسلمين، وصَرْح هدى للعالمين.
وابتدأ الشيخ بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله، بالتعليق على متن كتاب الجامع في صفة الصلاة بعد أن قرئ عليه جزء منه، مما يتعلق بالتشهد الأخير، وأنه يكون آخر الصلاة وبعد آخر سجدة فيها، ويصلي فيها المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم- بالصلاة المعروفة بالصلاة (الإبراهيمية)، وهي مشروعة في هذا الموطن اتفاقا، ثم ذكر أن اختلاف الصيغ الصحيحة الواردة في ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو اختلاف تنوع، فيصح للمصلي أن ينوِّع بين صلاة وأخرى بصيغة منها.
و ذكر أنه يشرع للمصلي بعد فراغه من الصلاة الإبراهيمية أن يستعيذ بالله تعالى من أربع وهي عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال، وهي في هذا الموضع سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعدها بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.
ثم ذكر أن من أحسن الدعاء، ما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليه أبا بكر رضي الله عنه فقال له: قل (اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم).
مضيفاً أن من أحسن الدعاء وأجمعه وأنفعه كذلك في ذات الموضع ما علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ رضي الله عنه حيث قال له: يا معاذ إني لأحبك؛ فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: (اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك).
وقد تناول معاليه خلال الدرس ذكر شروط الصلاة وأن الطهارة ودخول الوقت من تلك الشروط، وختم فضيلته الدرس، بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا وعلى ولاة أمرنا حفظهم الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
يأتي ذلك انطلاقاً من رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، وأن يكونا منبراً لنشر هدايات هذا الدين، وتوجيهاً وإرشاداً للمسلمين، وصَرْح هدى للعالمين.