ألقى فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام درسه العلمي في المسجد الحرام (نيل المرام في تفسير آيات الأحكام) وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام لشهر ذي القعدة من العام الجاري ١٤٤٤هـ، التي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية في التوسعة السعودية الثانية الدور الأرضي كرسي (١) باب (٩٠).
وافتتح فضيلته درسه في تفسير قول الله تعالى: ﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُل هِيَ مَواقيتُ لِلنّاسِ وَالحَجِّ وَلَيسَ البِرُّ بِأَن تَأتُوا البُيوتَ مِن ظُهورِها وَلكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقى وَأتُوا البُيوتَ مِن أَبوابِها وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾.
وأوضح فضيلته بأن الأهلة: جمع هلال، وجمعها باعتبار هلال كل شهر أو كل ليلة تنزيلا لاختلاف الأوقات منزلة اختلاف الذوات. والهلال: اسم لما يبدو في أوّل الشهر وفي آخره.
وأبان خياط بأن وجه الحكمة في زيادة الهلال ونقصانه لأجل بيان المواقيت التي توقت للناس عباداتهم ومعاملاتهم به كالصوم والفطر والحج ومدّة الحمل والعدّة والإجارات والأيمان وغير ذلك، ومثله قوله تعالى: (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ).
وبين فضيلته خلال الدرس بأن المواقيت جميع الميقات وهو الوقت وقد جعل بعض علماء المعاني هذا الجواب من الأسلوب الحكيم وهو تلقي المخاطب بغير ما يرتقب تنبيها على أنه الأولى بالقصد.
واختتم الدكتور خياط بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وافتتح فضيلته درسه في تفسير قول الله تعالى: ﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُل هِيَ مَواقيتُ لِلنّاسِ وَالحَجِّ وَلَيسَ البِرُّ بِأَن تَأتُوا البُيوتَ مِن ظُهورِها وَلكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقى وَأتُوا البُيوتَ مِن أَبوابِها وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾.
وأوضح فضيلته بأن الأهلة: جمع هلال، وجمعها باعتبار هلال كل شهر أو كل ليلة تنزيلا لاختلاف الأوقات منزلة اختلاف الذوات. والهلال: اسم لما يبدو في أوّل الشهر وفي آخره.
وأبان خياط بأن وجه الحكمة في زيادة الهلال ونقصانه لأجل بيان المواقيت التي توقت للناس عباداتهم ومعاملاتهم به كالصوم والفطر والحج ومدّة الحمل والعدّة والإجارات والأيمان وغير ذلك، ومثله قوله تعالى: (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ).
وبين فضيلته خلال الدرس بأن المواقيت جميع الميقات وهو الوقت وقد جعل بعض علماء المعاني هذا الجواب من الأسلوب الحكيم وهو تلقي المخاطب بغير ما يرتقب تنبيها على أنه الأولى بالقصد.
واختتم الدكتور خياط بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.