وقف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال جولته بالمسجد الحرام على أعمال رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، والتي كانت الليلة بعد صلاة العشاء.
وأوضح معالي الرئيس العام خلال إشرافه ومشاركته في أعمال رفع ثوب الكعبة المشرفة والذي يرفع كل عام إيذانا بدخول شهر الحج؛ أن عملية رفع ستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وهي عبارة عن طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لرفعها عن العبث، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة، جريا على العادة السنوية.
كما أكد معاليه ما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البالغين على مدار العام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، وذلك امتداداً لاهتمام حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة خاصة.
في الختام سائلا معاليه الله - عز وجل - أن ييسر للحجاج حجهم، ويحفظ لهذا الوطن الغالي أمنه وقيادته الرشيدة.