تحدث عدد من العاملين على رفع كسوة الكعبة المشرفة عن مشاعر الفخر التي تعتريهم خلال رفع كسوة الكعبة المشرفة وحجم الاهتمام التي يلقاه مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة من قيادة المملكة العربية السعودية لكل ما من شأنه تجويد مخرجات الامكانات البشرية والآلية وفق أعلى وأجود المعايير المتبعة عالمياً في ذات المجال.
وتحدث عبدالله دخيل الله الجودي الذي يعمل لمدة
٢٥ سنة في خدمة قاصدي المسجد الحرام والكعبة المشرفة عن التطور المتسارع في آليات صناعة ثوب الكعبة المشرفة الذي تستحدث عاماً بعد عام وفق آليات متجددة تراعي في مخرجاتها مسيرة التنمية التي يشهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي في العهد السعودي الزاهر، مؤكداً أن الكلمات والعبارات لا تصف مشاعر الفخر بكونه يعمل مع كافة زملائه بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في خدمة قبلة المسلمين من أنحاء العالم.
من جانب آخر أشار بندر عبدالله الحربي الذي يعمل في مجمع الملك عبدالعزيز لمدة ٨ سنوات الى الدعم والسخي واللامحدود لكافة احتياجات ومتطلبات مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة من قيادة المملكة العربية السعودية مما أثمر في استحداث آليات وسائل متطورة أسهمت في تطوير منظومة العمل ورقيه إلى أحدث المواصفات العالمية، مجزلاً الشكر إلى كافة القائمين على منظومة العمل في المجمع وفي مقدمتهم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي يتابع بشكل مباشر مختلف مخرجات الطاقات البشرية والآلية بالمجمع.
وبدوره نوه محمد موسي الزهراني الذي يعمل في المجمع لمدة ٥ سنوات الى التجهيزات المسبقة لرفع ثوب الكعبة المشرفة وحرص كافة العاملين على ثوب الكعبة المشرفة على نوعية وسرعة انجاز الأعمال وفق معايير نوعية تراعي أعلى معايير الجودة، داعياً الله عز وجل أن يكون على قدر المسؤولية في أداء المهام التي يتشرف بأداءها على ثوب الكعبة المشرفة وبين ضيوف الرحمن وأن يكتب له ولجميع العاملين الأجر والمثوبة وأن يجعل ما يقدونه خالصاً لوجهه تعالى.