ألقى معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد عضو هيئة كبار العلماء، درساً في رحاب المسجد الحرام تحت عنوان (الحج موصل إلى مقامات التقوى)؛ وذلك ضمن الدورة العلمية "بُلْغة الناسك إلى فقه العقيدة والمناسك".
وافتتح معاليه الدرس بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والدعاء للسامعين بالعلم النافع ثم بدأ درسه بالحديث عن ارتباط التقوى بالحج وأن آيات الحج ذُكِرَت فيها التقوى أكثر من مرة، وتقوى الله جماع الأمر والدين كله دائما، وتقوى الله أن تجعَل بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه.
وأضاف: قد يقع من المتقين عصيانٌ لله ولكنهم سرعان ما يتوبون ويُتبِعون السيئةَ الحسنة، ثم بيَّن جزاء المتقين وهو الرضا والطمأنينة في الدنيا، والجنة في الآخرة، وذَكَر الأدلة على ذلك.
وأشار معالي الشيخ إلى: أن العبد الصالح يجعل أعماله وحياته كلها لله بِنِيَّتِه، ثم وَقَف الشيخ مع بعض آيات التقوى عموما، كقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ...﴾ [النساء: ١٣١] ومع آيات الحج التي فيها ذِكرٌ للتقوى خصوصا، مثل قول الله تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: ١۹٧] وكقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [البقرة: ٢۰٣] وكقوله تعالى: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الحج: ٣٧] والمتأمل يدرِك تكرار الوصية بالتقوى في آيات الحج وشدة ارتباطهما ببعض، وإن ابن آدم إذا ترك تقوى الله انحط حتى يكون كالأنعام بل أضل! وإذا اتقى اللهَ ارتقى حتى يصير أعلى من الملائكة.
واختتم معالي الشيخ بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، سائلاً الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وافتتح معاليه الدرس بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والدعاء للسامعين بالعلم النافع ثم بدأ درسه بالحديث عن ارتباط التقوى بالحج وأن آيات الحج ذُكِرَت فيها التقوى أكثر من مرة، وتقوى الله جماع الأمر والدين كله دائما، وتقوى الله أن تجعَل بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه.
وأضاف: قد يقع من المتقين عصيانٌ لله ولكنهم سرعان ما يتوبون ويُتبِعون السيئةَ الحسنة، ثم بيَّن جزاء المتقين وهو الرضا والطمأنينة في الدنيا، والجنة في الآخرة، وذَكَر الأدلة على ذلك.
وأشار معالي الشيخ إلى: أن العبد الصالح يجعل أعماله وحياته كلها لله بِنِيَّتِه، ثم وَقَف الشيخ مع بعض آيات التقوى عموما، كقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ...﴾ [النساء: ١٣١] ومع آيات الحج التي فيها ذِكرٌ للتقوى خصوصا، مثل قول الله تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: ١۹٧] وكقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [البقرة: ٢۰٣] وكقوله تعالى: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الحج: ٣٧] والمتأمل يدرِك تكرار الوصية بالتقوى في آيات الحج وشدة ارتباطهما ببعض، وإن ابن آدم إذا ترك تقوى الله انحط حتى يكون كالأنعام بل أضل! وإذا اتقى اللهَ ارتقى حتى يصير أعلى من الملائكة.
واختتم معالي الشيخ بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، سائلاً الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.