ضمن الدورة العلمية "بُلْغة الناسك إلى فقه العقيدة والمناسك"، ألقى معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد السلام بن عبد الله السليمان عضو هيئة كبار العلماء، درسه العلمي في رحاب المسجد الحرام تحت عنوان (صفة الحج).
وبدأ الشيخ بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله بتذكير الناس بنعمة الأمن والأمان في هذا البلد وسهولة الوصول إليه، وأن عليهم أن يشكروا الله ويتقوه ولا يتتبعوا الرُّخَص ويتعمدوا ترك الواجبات وفعل المحظورات كدخولهم مكة بغير إحرام تحايلا.
ثم بدأ بذكر صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتطيب قبل الإحرام في بدنه ثم يُحرِم من ميقاته وبتلفظ بما ينوي استحبابا، ولا يجب على المتمتع أن يقول: متمتعا بها إلى الحج، ثم يشتغل بالتلبية ويجهر بها حتى يبدأ طواف القدوم أو طواف العمرة.
وبين السليمان إذا حاضت المرأة بعد إحرامها فلها أن تفعل كل شيء إلا الطواف فبعد أن تطهر, و من خافت أو خاف عدم قدرته على إكمال النُّسك فيستحب أن يشترط, و الطواف في الحج منه ركن وهو طواف الإفاضة، ومنه واجب وهو طواف الوداع، ومنه سنة وهو طواف القدوم, و الطواف له شروط؛ فيجب أن يكون سبعة أشواط، ويجعل الكعبة عن يساره، ويكون مستيقظا، متوضئا, و صلاة ركعتين بعد الطواف سُنة لا يؤثِّر تركها على صحة الناسك, و بعد الركعتين يتجه للمسعى إلى الصفا, و إذا تحلل المتمتع من عمرته جاز له كل شيء حتى النساء, و يستحب الذهاب إلى مِنى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم يخرج منها بعد الفجر إلى عرفات ويصلي الظهر والعصر جمع تقديم ويتفرغ بعد ذلك للدعاء.
وأضاف معاليه إذا غربت الشمس يدفع الحجاج بِسَكينة إلى مزدلفة ويصلي فيها المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون بمزدلفة إلى الفجر إلا الضعفاء ومن معهم فلهم أن يخرجوا من مزدلفة بعد منتصف الليل, وبعد مزدلفة يرمي الحاجُّ جمرة العقبة بسبع حصيات صغيرة يكبر مع كل حصاة، ثم يحلق أو يقصّر، ثم يطوف طواف الإفاضة, ويبيت في مِنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن كان له مكان صالح للمبيت فيها، ويرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات يقف بعد الصغرى والوسطى متجها للكعبة يدعو ويطيل الدعاء, و لا بأس بتأخير طواف الإفاضة مع طواف الوداع وكذلك سعي الحج بعد الطواف ولا يؤثِّر على الوداع, و لا يبقى في مكة بعد طواف الوداع إلا لانتظار رفقة وتجهيز رحلة ونحو ذلك, و الحائض يسقط عنها طواف الوداع.
وختم الشيخ بالدعاء للمسلمين وللحجاج أن ييسر الله حجهم ويتقبله منهم، وبالشكر لولاة أمر هذا البلد وفقهم الله.
وبدأ الشيخ بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله بتذكير الناس بنعمة الأمن والأمان في هذا البلد وسهولة الوصول إليه، وأن عليهم أن يشكروا الله ويتقوه ولا يتتبعوا الرُّخَص ويتعمدوا ترك الواجبات وفعل المحظورات كدخولهم مكة بغير إحرام تحايلا.
ثم بدأ بذكر صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتطيب قبل الإحرام في بدنه ثم يُحرِم من ميقاته وبتلفظ بما ينوي استحبابا، ولا يجب على المتمتع أن يقول: متمتعا بها إلى الحج، ثم يشتغل بالتلبية ويجهر بها حتى يبدأ طواف القدوم أو طواف العمرة.
وبين السليمان إذا حاضت المرأة بعد إحرامها فلها أن تفعل كل شيء إلا الطواف فبعد أن تطهر, و من خافت أو خاف عدم قدرته على إكمال النُّسك فيستحب أن يشترط, و الطواف في الحج منه ركن وهو طواف الإفاضة، ومنه واجب وهو طواف الوداع، ومنه سنة وهو طواف القدوم, و الطواف له شروط؛ فيجب أن يكون سبعة أشواط، ويجعل الكعبة عن يساره، ويكون مستيقظا، متوضئا, و صلاة ركعتين بعد الطواف سُنة لا يؤثِّر تركها على صحة الناسك, و بعد الركعتين يتجه للمسعى إلى الصفا, و إذا تحلل المتمتع من عمرته جاز له كل شيء حتى النساء, و يستحب الذهاب إلى مِنى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم يخرج منها بعد الفجر إلى عرفات ويصلي الظهر والعصر جمع تقديم ويتفرغ بعد ذلك للدعاء.
وأضاف معاليه إذا غربت الشمس يدفع الحجاج بِسَكينة إلى مزدلفة ويصلي فيها المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون بمزدلفة إلى الفجر إلا الضعفاء ومن معهم فلهم أن يخرجوا من مزدلفة بعد منتصف الليل, وبعد مزدلفة يرمي الحاجُّ جمرة العقبة بسبع حصيات صغيرة يكبر مع كل حصاة، ثم يحلق أو يقصّر، ثم يطوف طواف الإفاضة, ويبيت في مِنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن كان له مكان صالح للمبيت فيها، ويرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات يقف بعد الصغرى والوسطى متجها للكعبة يدعو ويطيل الدعاء, و لا بأس بتأخير طواف الإفاضة مع طواف الوداع وكذلك سعي الحج بعد الطواف ولا يؤثِّر على الوداع, و لا يبقى في مكة بعد طواف الوداع إلا لانتظار رفقة وتجهيز رحلة ونحو ذلك, و الحائض يسقط عنها طواف الوداع.
وختم الشيخ بالدعاء للمسلمين وللحجاج أن ييسر الله حجهم ويتقبله منهم، وبالشكر لولاة أمر هذا البلد وفقهم الله.