عقد المجلس التنسيقي للجهات الحكومية العاملة بالمسجد الحرام اجتماعه عبر الاتصال المرئي، لمناقشة أعمال الجهات المشاركة داخل المسجد الحرام، خلال موسم حج هذا العام 1444 هـ، وذلك بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومعالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، ومعالي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، وسعادة مساعد الرئيس العام وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وعدد من القيادات الأمنية والحكومية.
وبدأ الاجتماع بكلمة لمعالي الرئيس العام أكد فيها على فتح كامل المجالات، وتوفير جميع الخدمات داخل الرواق السعودي، والاهتمام البالغ بالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وثمن الرئيس العام دور الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، وتعاونها المميز لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة-حفظها الله- لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
ثم ذكر نائب وزير الحج في كلمته أن المسجد الحرام شهد توافد ضيوف الرحمن القادمين من المدينة المنورة والمنافذ الجوية والبحرية والبرية، وسط منظومة من الخدمات المتميزة.
فيما أكد معالي مدير الأمن العام جاهزية المنظومة الأمنية، ورفع مستوى التكامل بين الجميع من أجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن.
وذكر وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور مشبب القحطاني، بأن التعاون الدائم بين الجهات يحقق الهدف وراحة ضيوف الرحمن.
وأشاد المجلس بصدور الموافقة الكريمة على إطلاق تسمية الرواق السعودي على مبنى توسعة المطاف بالمسجد الحرام والخدمات التي تقوم بها الرئاسة والجهات المشاركة بالمسجد الحرام في الرواق السعودي.
واستعرض المجلس ماتم خلال الاجتماع السابق من توصيات وأرقام وإحصائيات للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وناقش العديد من الموضوعات من أبرزها استعدادات الجهات العاملة بالمسجد الحرام لموسم الحج 1444هـ، في ظل الأعداد المليونية للحجاج وقاصدي بيت الله الحرام.
كما ناقش تجويد وأنسنة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتفعيل التقنيات الحديثة والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتنفيذها وتوثيقها ونشرها للتسهيل على زوار وقاصدي البيت العتيق، وتعزيز فرص العمل التطوعي والإنسانية في المسجد الحرام، والتأكيد على متطلبات واشتراطات السلامة داخل بيت الله الحرام، وتفعيل دور اللجان المشتركة ذات الاختصاص للحد من الظواهر السلبية بالمسجد الحرام.