العربية 
English 
تحدث عدد من دافعي العربات اليدوية بالمسجد الحرام عن مشاعرهم وهم يسهمون في إعانة حجاج بيت الله الحرام على أداء النسك والعبادات وسط منظومة متكاملة من الخدمات والاجراءات التي تواصل إدارة خدمات التنقل
تنفيذها للوصول إلى معايير الجودة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج عام 1444 هـ.
وقال ماجد الفهمي: اتيت لطلب الرزق الحلال المبارك والأجر والمثوبة في المسجد الحرام من خلال دفع العربات اليدوية للحجاج والزائرين في جنبات الحرم المكي الشريف وسط مشاهد روحانية ولحظات ايمانية يجسدها توافد الحجيج من أنحاء باختلاف اجناسهم ولغاتهم وابتهالاتهم للمولى القدير بالرحمة والغفران، مشيراً الى انه وزملائه يهدفون الى الاستغلال الأمثل لأوقاتهم عبر التسهيلات التي وضعتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتنظيم أعمال دافعي العربات اليدوية خلال هذه الأيام المباركة بغض النظر عن الجانب المادي فهم لايشتطرون دفع المال للمحتاج والضعيف والمريض وغير القادر على الحركة لانه هدفهم هو المساعدة والإعانة وليس المال.
بينما بدأ حمدان الجابري حديثه بحمد الله وشكره على أن شرفه بالعمل في هذه البقة الطاهرة والايام المباركة بين كافة الامكانات والطاقات البشرية والآلية التي وفرتها المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج لخدمة ضيوف بيت الله الحرام مما يعيينا على بذل أقصى جهودنا لتمثيل بلاد الحرمين الشريفين خير تمثيل عند كافة قاصدي المسجد الحرام من أنحاء العالم، مشيراً إلى جهود إدارة خدمات التنقل الاشرافية والرقابية الميدانية ودورها في تنظيم المواقع والأفراد وفق خطط ميدانية أسهمت في تسهيل وصول الخدمة لراغبيها على أكمل وجه وبأعلى معايير الجودة.
وتحدث خالد ردة قائلاً: تختلط المشاعر الجميلة بالمشاهد الايمانية المتكررة كل يوم والدعوات بالتوفيق والنجاح والسداد من المستفيدين خدماتنا، حيث نحرص دائماً أن نكون على قدر المسؤولية ونساعد جميع الحجاج والمعتمرين والزائرين على قضاء حوائجهم، مشيداً بالتكامل النوعي بين مختلف العاملين على خدمة ضيوف الرحمن وأهدافهم التي تصب في تحقيق النجاحات على مختلف الأصعدة.
