وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام (9000) عربة كهربائية وعادية لتكامل خدمات التنقل بالمسجد الحرام خلال موسم حج عام 1444 هـ وسط خطط ميدانية نوعية تراعي جودة خدمات التنقل وتلبية رغبات واحتياجات القاصدين من أنحاء العالم.
وأوضح مدير إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام أحمد المقاطي, أن الإدارة حددت ثلاثة مواقع لتجمع دافعي العربات الذين يحملون تراخيص الأول مدخل أجياد (باب الملك عبدالعزيز -رحمه الله-)، والثاني في الدور الأرضي للحرم (باب الملك فهد -رحمه الله-) والثالث في الدور الأول بالمسعى، وأصدرت تراخيص لدافعي العربات مقسمه على ثلاث ورديات مع العديد من الخصائص منها استئجار العربات خلال وجودهم وتنقلهم بالحرم وأثناء أدائهم للمناسك سواء بسائق أو بدون (دافع العربة).
وأضاف: يأتي ذلك بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح، ومتابعتهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات، وضبط الأسعار على مدار الساعة بنظام الورديات وفقاً لأعلى معايير الجودة والاداء ومنها أن تكون العربة اليدوية بلون أسود وتتحمل وزن (140) وأن لا يقل عرض مقعد الكرسي عن (51) سم وعمق (41) سم ومزودة بكفرات مطاط بدون هواء حتى لاتظهر أثر على بلاط الحرم المكي الشريف، كما تضمنت الشروط والمواصفات أن يتم وضع لوحات للمعلومات لرقم تصريح دافع العربة وبيانات الإدارة، وأن تكون مساند الأقدام قابلة للتعديل ومزودة بحزام خلفي واسفنج أسود لحماية الأرجل من الانزلاق ومنع الإصابات.
وأشار المقاطي بقوله: جميع خدمات التنقل تتوائم مع توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز نحو إثراء تجربة القاصدين من أنحاء العالم، وتحظى باهتمام ومتابعة من مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية سعادة الأستاذ محمد بن مصلح الحابري لتقديم خدمات متنوعة تلبي رغبات قاصدي المسجد الحرام حين الاستفادة من مختلف خدمات التنقل.