أوضح سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس وسام بن محمد مقادمي، أن مشروع ترجمة خطبة عرفة يهدف لتمكين المسلمين من استخدام العالم الرقمي والاستماع ومشاهدة خطبة عرفة من خلال منصة منارة الحرمين سواء بالموقع الإلكتروني أو التطبيق المختص حيث بلغ عدد الزوار لمنصة منارة الحرمين التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، يوم عرفة أكثر من (500) مليون زيارة، بهدف الاستماع إلى ترجمة خطبة يوم عرفة، والتي تم بثها من خلال المنصة إلى أكثر من (20) لغة.
وأضاف سعادة مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات المهندس وهيب المطرفي، أنه تجاوز عدد المستمعين أكثر من (322) مليون مستمع، منهم (65.3) مليونا من جمهورية إندونيسيا، و(39.5) مليونا من جمهورية الهند، و(33.4) مليونا من جمهورية الصين، و(29.3) مليونا من جمهورية بنغلاديش الشعبية، و(26.1) مليونا من جمهورية باكستان، و(22.4) مليونا من جمهورية تنزانيا ، و(19.4) مليونا من الجزائر، و(14.3) مليونا من نيجيريا, و(9,11) ملايين من أفغانستان , و(5.95) ملايين من السودان , و(5.75) ملايين من الولايات المتحدة الأمريكية , و(5.64) ملايين من ماليزيا , و(4,81) ملايين من مصر , و(4,83) ملايين من إثيوبيا , و(3,96) ملايين من إيران ، وجاء باقي العدد موزع على دول أخرى.
وبلغت نسبة المستمعين للخطبة من أجهزة الكمبيوتر (98%) عبر المنصة الرقمية، (2%) بالمئة من الجوالات الذكية عبر التطبيق.
ووزعت نسبة الاستماع على اللغات كالتالي (21.69%) للغة الإنجليزية ، (17.27%) للغة الميلاوية، و(13,77%) الأوردية، و(12,48%) البنقالية، و(8,62%) الصينية، و (5.37%) السواحلية، و(3,37%) الفارسية، و(1,9%) الهوساوية، والفرنسية(1,68%) ، و(1.32%) الأمهرية، وباقي النسب موزعة على باقي اللغات.
الجدير بالذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أعلنت بداية شهر ذي الحجة عن زيادة عدد اللغات المستخدمة في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لترجمة خطبة عرفة لموسم حج هذا العام (1444هـ)، من (14) لغة إلى (20) لغة، وأنها تستهدف الوصول إلى (500) مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
كما أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس رائد المطرفي، أن هذه الجهود المبذولة والأعمال التي تقوم بها الوكالة جاءت تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله ورعاهم- في تسخير التقانة والتطبيقات الإلكترونية في جميع الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن وفق خطة الرئاسة التطويرية 2024 المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وفي الختام بين سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس وسام بن محمد مقادمي، أن هذه الجهود المباركة تأتي برعاية واهتمام من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ومواكبة لرؤية الرئاسة التطويرية 2024 المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في إيصال رسالة الحرمين الشريفين لشتى بقاع العالم.