افتتح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ملتقى البحث العلمي الأول في كلية المسجد النبوي - شطر الطالبات.
وقال معاليه خلال الملتقى: إن للبحث المنزلة الرفيعة، والمكانة الجليلة السنية، وتوفير الأدوات الباعثة؛ لترقى البحوث بهمة باحثيها الأماجد، وتزخر بالفوائد والفرائد.
وبين معاليه أن للبحث العلمي بالحرمين الشريفين خصوصيةً دون سائر المساجد؛ فمنذ بزغت شمس الإسلام، والمسلمون يلتمسون ضياء الوحيين، وبهاء النورين.
وأكد معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تشهد تطورًا ملحوظًا في كافة المجالات، لا سيما مع هذه التوسعات التأريخية للحرمين الشريفين، وزيادة قاصدي الحرمين، ودعم ولاة الأمر في هذه البلاد -حفظهم الله-، وتحقيق تطلعاتهم ، ونشر البحث العلمي، وإحياء التراث الإسلامي، والجمع بين الأصالة والمعاصرة، ودراسة القضايا والمستجدات والنوازل، ونشر الخير في البلاد، ونفع العباد.