أكد مدير عام إدارة الموارد البشرية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الحميدي أن تصريح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جاء لدعم الأسس الاقتصادية التي تنتهجها حكومة المملكة العربية السعودية والتي من شأنها دعم الموارد البشرية في الأجهزة الحكومية وقطاعاتها في الوظائف والتوظيف، ودعم الموظفين وإيجاد الحلول للبطالة.
وبين الحميدي أنه منذ انطلاق رؤية المملكة العربية السعودية ( ٢٠٣٠ ) المباركة؛ سعت القيادة الرشيدة إلى إصلاح بيئة العمل وتوسعة وتوفير الوظائف المناسبة والملائمة للمواطنين والمواطنات كأحد ركائز هذه الرؤية.
وأشار أن المملكة العربية السعودية وبدعم ولاة الأمر - حفظهم الله - قامت برسم خريطة شاملة لدعم الإقتصاد وإيجاد البدائل الداعمة له من تنوع مصادر الدخل بالمخصصات الغير نفطية، وقد رأينا هذا التحول خلال العام المنصرم الذي أثبتت فيه المملكة قوة إقتصادها وعدم تأثرة بالتأثير العالمي لجائحة كورونا، وهذا ما قدم دعماً هائلاً للموارد البشرية في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، فهنيئاً لنا على ما قدمته المملكة في مواجهة التأثيرات الإقتصادية والصمود الذي أثبت للعالم قوة هذا البلد المعطاء إقتصادياً.