أعربت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إدانتها واستنكارها الشديدين بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، في تصرف يُعد استفزازاً ممنهجاً لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.
وفي هذا الشأن دعت الرئاسة باسمها وباسم خطباء وأئمة وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبيها جميع المسلمين حول العالم بالتحلي بالحكمة، قال الله عز وجل: (هو الذي بَعَث في الأمّيين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويُزكِّيهم ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبلُ لفي ضلال مبين).
وطالبت الرئاسة جميع الحكومات والسلطات حول العالم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأعمال المشينة، التي تخالف التعاليم الدينية كافة، والقوانين والأعراف الدولية، ومحاربة كل عمل يولد البغض والكراهية بين الناس، ويحد من الحوار بين الشعوب ويفسد الأرض.