أكد مساعد الرئيس العام وكيل شؤون المسجد الحرام فضيلة الدكتور سعد بن محمد المحيميد أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إقامة ندوة كبرى بعنوان (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره) يأتي في ظل الانجازات والمشاريع المعمارية والتنموية المتتالية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما لتجسد الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية في خدمة القاصدين من أنحاء العالم وتهيئة كافة السبل من أجل أداء عباداتهم ونسكهم بكل يسر وسهولة.
وأشار مساعد الرئيس العام وكيل شؤون المسجد الحرام إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أخذت على عاتقها أبراز حجم العناية والرعاية التي يلقاها المسجد النبوي الشريف وتمثلها في التوسعات العملاقة للمسجد النبوي الشريف خلال العصور السعودية الزاهره وفق أحدث طراز وفي أبهى حلة وفي التطور الملحوظ للخدمات والطاقات البشرية والآلية وتضاعف الطاقات الاستيعابية ليكون المسجد النبوي وجهة عالمية ومحط انظار واعجاب المسلمين في أنحاء العالم.
وتحدث "المحيميد" عن كون خدمة الحرمين الشريفين نعمة جليلة ومكانة عظيمة جعلها الله تعالى لولاة أمر هذه البلاد من عهد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله - مروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله – رحمهم الله جميعاً- إلى عهدنا الميمون هذا عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان– حفظهم الله ورعاهم - الذي يشهد فيه المسجد النبوي النهضة التنموية الشاملة والتكامل الخدمي بين كافة الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأجزل الدكتور المحيميد الشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على توجيهاته النيرة نحو الاستفادة المثلى من كافة الخطط التطويرية والخبرات التراكمية لخلق منظومة خدمية متكاملة تلبي في مخرجاتها تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- نحو الرقي الشامل بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين وقاصديهما والتي كان لها الدور الكبير في تحقيق سلسة النجاحات المتتالية في إدارة شؤون الحرمين الشريفين وخدمات قاصديهما.