ذكرت مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة نورة الذويبي، بأن ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعمارها"، تأتي لتؤكد للعالم أجمع بأن دولتنا الغالية هي مركز القيادة في عالمها الإسلامي والعربي، بعد أن من الله على هذه البلاد بقيام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، بتوحيد مناطق شبه الجزيرة العربية في دولة واحدة، وإعلان قيام دولة عقيدتها الإسلام، ورايتها (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، فبعد ذلك استقرت أحوال البلاد والعباد، وظهرت معالمها السياسية والحضارية والاقتصادية واضحة للعيان، فما نعيشه اليوم من تقدم ونمو وازدهار شاهد على ذلك.
واضاقة الدكتورة الذويبي بأنه من فضل الله عز وجل على هذه البلاد المباركة أن لديها كافة العوامل الاستراتيجية والتي أسهمت في تقدمها بين مصاف الأمم ، تحقق من خلالها نقلة اقتصادية وتنموية وعمرانية شاهدة على تقدمها بين الحضارات ، انعكس ذلك على قيام ملوك المملكة العربية السعودية بإعمار بيوت الله وفي مقدمتها بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، فتحقق بذلك لزائر، والحاج، والمعتمر، زيارتهما لأداء مناسك عبادته بكل يسر وسهولة وسط منظومة من الخدمات المحفوفة بالأمن والأمان.
ولفتت الذويبي أن سعى قادة هذه البلاد إلى توظيف ثروة الدولة لخدمة الوطن والمواطن ورفاهيته، وتوسعة الحرمين الشريفين وعمارتهما، والإنفاق عليهما بسخاء عظيم، وإقامة مشروعات تطويرية عملاقة، أسهمت في ازدهار المدينتين المقدستين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تعتبر العمارة السعودية هي الأعظم والأكبر إضافة إلى براعة التصميم وروعة البناء وحداثة المواد المستخدمة وتوفير الخدمات الحديثة.