أكدت مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية والمستشار للشؤون التطويرية النسائية سعادة الدكتورة العنود بنت خالد العبود بأن صدور الموافقة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إقامة ندوة كبيرة معتمدة تحمل عنوان (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره) ما هو إلا ترجمة واضحة للعناية الفائقة التي تقدمها قيادة هذا الوطن المعطاء لضيوف الرحمن وهي امتداد للمشاريع التنموية المستدامة التي حظيت بها الأراضي المقدسة وقاصديهما ؛ وفيها تجلي للمكانة السامية التي اعتلتها المملكة العربية السعودية في قلوب العالمين على مر الزمان .
ونوهت سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية والمستشار للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام للدور المبارك الذي تتبوأه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تجاه عمارة مساجد الله في أصقاع المعمورة لاسيما، في الأراضي المقدسة، ولقد كانت شاهدة على التوسعات الميمونة للمسجد النبوي الشريف وساهمت أيضًا في رفع الطاقات الاستيعابية له حتى أضحى أيقونة عالمية يشار إليها بانبهار.
ورفعت سعادة العبود وافر الشكر والامتنان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على التوجيهات الحكيمة لإشراك العنصر النسائي في خلق منظومة نسائية مؤهلة تساهم بفاعلية في إحداث النقلة المأمولة في مستوى الخدمات المقدمة لوفود الرحمن بالحرمين الشريفين .