ناقش سعادة وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية الدكتور حسين بن عبد الرحمن بن حميد جاهزية الخطة التشغيلية التي وضعتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لإنجاح الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام خلال موسم العمرة ودورها في خلق بيئة تعبدية آمنة ومنظومة خدمية متكاملة تلبي رغبات القاصدين من أنحاء العالم.
وأكد بن حميد جاهزية كافة وكالات وإدارات الرئاسة لاستقبال الحجاج بالمسجد الحرام وسط منظومة متكاملة من الخدمات المستمدة من الخبرات التراكمية في إدارة الحشود داخل الحرمين الشريفين والخطط النوعية المراعى في مخرجاتها توفير أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، مشيراً إلى الدور المحوري للوسائل التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في جودة مخرجات الطاقات والخبرات البشرية المتجددة ومواصلة النجاحات المتتالية في إدارة خدمات قاصدي الحرمين الشريفين.
وأشار بالدعم السخي واللامحدود من قيادة المملكة العربية السعودية لكل ما من شأنه التسهيل على قاصدي المسجد الحرام والاهتمام المباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي أثمر -بعون الله وتوفيقه - في التحسين والتطوير المتواصل للخدمات المقدمة وموائمة تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- نحو الرقي الشامل والمتواصل بخدمات القاصدين والمعتمرين حين وصولهم للمسجد الحرام والمسجد النبوي.