صرح مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان بن عاطي القرشي ان إقامة ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره) تأتي تبيانا للإنجازات الكبرى للدولة السعودية في عمارة المسجد النبوي بالاهتمام والعناية في تصميمه والاتقان في أسلوب تشييده وإظهار جمالياته المعمارية وتأسيس أنظمته الهندسية والفنية الفريدة نوعا وكما.
وأشار القرشي إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام تشرف بتحقيق توجيهات قيادة هذه الدولة في العناية بالحرمين الشريفين صيانة وخدمة وحماية وتشغيلا وفق المعايير الفنية والتشغيلية العالمية وتحسينا مستمرا في الخدمات المقدمة ورفعا لكفاءة أنظمة واصول المسجد النبوي خاصة. وتحدث "لقرشي" عن كون خدمة الحرمين الشريفين نعمة جليلة من عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله - الذي ضاعف أكثر من عشرات مرات في مساحة المسجد النبوي على ما كان عليه بمساحة تقدر ١٢٩٣متر مربع في العهد العثماني الى ما أمر به طيب الله ثراه في عام ١٣٧٢ بمساحة تصل إلى ١٢،٥٠٠ مترا مربع مع إعادة بناء حوالي ٦٣٠٠ مترا مربعا من الحرم القديم بسبب تصدعه واستمر العطاء والبذل بسخاء في البناء مروراً بأبنائه الميامين الملوك – رحمهم الله جميعاً- وتأتي التوسعة السعودية الثانية للمسجد النبوي متفردة في زيادة المساحات الهائلة لمبنى المسجد النبوي بمساحة تصل إلى ١٤٩ الف مترا مربع مستوعبة ٢٢٠ الف مصل واضافة ساحات محيطة بالمسجد تبلغ ٢٣٥ الف مترا مربعا ومستوعبة ٢٧٠ الف مصل وبذلك تبلغ اجمالي المساحة الكلية للمسجد النبوي بساحاته ما يقارب نصف مليون متر مربع.
وتميزت عمارة المسجد النبوي كما هو الحال في المسجد الحرام بالبنية الانشائية القوية وبفخامة التكسيات المعمارية بأجود وأنفس الأحجار والرخام التي تكسوه بهاءً وبأنظمته التشغيلية الأعلى كفاءةً واستدامة والأحدث صناعة من نظام إنارة وتكييف وتبريد ونظام صوتي ومايحوي من عناصر حركة متعددة كسلالم كهربائية ومصاعد، مراعية خدمة كافة فئات قاصدي مسجد رسول الله من كبار السن وذوي الإعاقة لتسهم في خلق بيئة تعبدية آمنة ومريحة وفريدة التجربة لضيوف الرحمن وسلاسة حركتهم وتنقلاتهم من وإلى المسجد النبوي وليصبح أيقونة ومعلماً معمارياً متميزاً في عمارة المساجد، ومع ذلك لا تألوا هذه الدولة المباركة جهدا في بذل المزيد في خدمة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس والمغفور له جلالة الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، وصولا للعهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله.
وأشار القرشي إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام تشرف بتحقيق توجيهات قيادة هذه الدولة في العناية بالحرمين الشريفين صيانة وخدمة وحماية وتشغيلا وفق المعايير الفنية والتشغيلية العالمية وتحسينا مستمرا في الخدمات المقدمة ورفعا لكفاءة أنظمة واصول المسجد النبوي خاصة. وتحدث "لقرشي" عن كون خدمة الحرمين الشريفين نعمة جليلة من عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله - الذي ضاعف أكثر من عشرات مرات في مساحة المسجد النبوي على ما كان عليه بمساحة تقدر ١٢٩٣متر مربع في العهد العثماني الى ما أمر به طيب الله ثراه في عام ١٣٧٢ بمساحة تصل إلى ١٢،٥٠٠ مترا مربع مع إعادة بناء حوالي ٦٣٠٠ مترا مربعا من الحرم القديم بسبب تصدعه واستمر العطاء والبذل بسخاء في البناء مروراً بأبنائه الميامين الملوك – رحمهم الله جميعاً- وتأتي التوسعة السعودية الثانية للمسجد النبوي متفردة في زيادة المساحات الهائلة لمبنى المسجد النبوي بمساحة تصل إلى ١٤٩ الف مترا مربع مستوعبة ٢٢٠ الف مصل واضافة ساحات محيطة بالمسجد تبلغ ٢٣٥ الف مترا مربعا ومستوعبة ٢٧٠ الف مصل وبذلك تبلغ اجمالي المساحة الكلية للمسجد النبوي بساحاته ما يقارب نصف مليون متر مربع.
وتميزت عمارة المسجد النبوي كما هو الحال في المسجد الحرام بالبنية الانشائية القوية وبفخامة التكسيات المعمارية بأجود وأنفس الأحجار والرخام التي تكسوه بهاءً وبأنظمته التشغيلية الأعلى كفاءةً واستدامة والأحدث صناعة من نظام إنارة وتكييف وتبريد ونظام صوتي ومايحوي من عناصر حركة متعددة كسلالم كهربائية ومصاعد، مراعية خدمة كافة فئات قاصدي مسجد رسول الله من كبار السن وذوي الإعاقة لتسهم في خلق بيئة تعبدية آمنة ومريحة وفريدة التجربة لضيوف الرحمن وسلاسة حركتهم وتنقلاتهم من وإلى المسجد النبوي وليصبح أيقونة ومعلماً معمارياً متميزاً في عمارة المساجد، ومع ذلك لا تألوا هذه الدولة المباركة جهدا في بذل المزيد في خدمة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس والمغفور له جلالة الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، وصولا للعهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله.