امتدادًا لانطلاق برنامج الدورة الصيفية الإثرائية لحفظ القران الكريم بالمسجد الحرام تسجد وكالة الشؤون التوجية والإرشادية ممثلة بالإدارة العامة للحلقات والمقرأة الإلكترونية، معاني العناية بالقران الكريم، حفظاً وتلاوةً وتدبراً، من خلال الحلقات القرآنية التي تملؤها السكينة والخشوع ضمن برنامج الدورة الصيفية الإثرائية بالمسجد الحرام.
وأشار سعادة المدير العام للحلقات والمقرأة الالكترونية الأستاذ غازي بن فهد الذبياني، أن الإدارة دأبت على العناية بالقرآن الكريم وتعليمه، من خلال إقامة حلقات القرآن الكريم في رحاب المسجد الحرام لفئات المجتمع كافَّة، ولجميع قاصديه من الزوّار والعمّار ، كما قامت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام بالتوسع في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم لكافة قاصدي الحرمين الشريفين؛ وذلك بالاستفادة المثلى من الكوكبة المتميزة من معلمين ومعلمات مجازين بالقراءات.
وأضاف الذبياني أن مثل هذه الدورات والحلقات تندرج ضمن الخطة التشغيلية السنوية التي تهدف إلى إثراء تجربة القاصد والزائر بتوفير بيئة إيمانية خاشعة، تساعده على تعلم قراءة القران، وتوطيد العلاقة بينه وبين معلمي حلقات المسجد الحرام وفق القيم والأخلاق القرآنية المستمدة من كتاب الله وسنة رسولنا الكريم .
يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالعناية بالقران الكريم، وبإشراف مستمر من فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، سعيا في بذل المزيد من الجهود في تقديم أرقى الخدمات لزوار بيت الله الحرام وتحقيقا لتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله- .