وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطبيق (تنقل)، والذي يعد وسيلة سهلm لضيوف الرحمن للقيام بحجز العربات الكهربائية والعادية عبر هواتفهم الذكية؛ لأداء الطواف والسعي داخل المسجد الحرام.
ويتيح التطبيق آلية الحجز المسبق، ويقلل التزاحم على نقاط بيع التذاكر وتسليم العربات؛ مما يحقق التباعد الآمن بين المعتمرين، ويوفر للمستخدم إمكانية الدفع الائتماني، وكذلك الدفع عند الاستلام، في خدمة متاحة على مدار الساعة، وتتعامل مع الطلبات إلكترونيًا بما يكفل التجاوب السريع معها.
وتتضمن إجراءات تقديم الطلب الإلكتروني عن طريق التطبيق الخطوات التالية: (تسجيل الاسم ورقم الهوية الوطنية للمواطن، أو رقم سجل الإقامة للوافد، ورقم الهاتف المحمول، ثم تعبئة رسالة التحقق الواردة إلى هاتف المستفيد، ثم تحديد الوقت والتاريخ، واسم مستخدم العربة)، وكذلك تحديد إحدى الخيارات التالية للغرض من استخدام العربة: (طواف- سعي- طواف وسعي)، ثم اختيار حجم العربة (مقعد - مقعدين) واختيار عربة (بسائق أو بدون)، ثم اختيار طريقة السداد (نقدي عند الاستلام- إلكتروني)، ثم تأكيد الحجز، وستصل رسالة توضح تفاصيل الحجز، وتوجد خاصية إلغاء الحجز).
وقد استفاد من التطبيق حتى إعداد هذا التقرير أكثر من (2000) مستفيد, ويمكن تحميله عن طريق الروابط التالية:
Android
ios
وفي ذات السياق عبرت السيدة أسماء عبدالرحمن عن شكرها وامتنانيها للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، لما لقيته ولمسته من اهتمام ورعاية ومشاعر صادقة من لحظت وصولها للملكة، وأنها لم تفاجئ بما لقيته من خدمات في المسجد الحرام، فقادة المملكة سخروا كل الإمكانيات لخدمة الحرمين الشريفين، وهذه التسهيلات في هذه الظروف الاستثنائية أمر غير مستغرب، مشيدةً بالخدمات التقنية في المسجد الحرام، ومن أهما تطبيق (تنقل) الذي يسهل على الزوار والعمار أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة، مضيفة أن الحجز من التطبيق سهل كافة إجراءات استخدام العربة بأسرع وأيسر الطرق الممكنة.
وبين المعتمر عبيد يحي البركاتي أنه من بداية نيته وقبل قدومه لأداء العمرة بالمسجد الحرام، وهو يستخدم ما سخرته الدولة -رعاها الله- من تقنية في ذلك، مشيداً بتطبيق (تنقل) الذي ضمن له استخدام عربة كهربائية قبل وصوله للمسجد الحرام، ما شجعه إلى اصطحاب والدته الكبيرة في السن، كما أبدى إعجابه بسرعة الخدمة عن طريق التطبيق، وحرص المنضمين على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة قاصدي البيت العتيق.
ومن جانبهما تحدث الزوجين ميسا محمد عواد وعبدالغني عواد من سوريا عن ما شاهدوه من تسهيلات وخدمات في المسجد الحرام بلهجتهم الشامية "لا يوجد افضل من هيك"، حيث قال العم محمد بأنه شاهد كل ما يثلج صدره في المسجد الحرام، ولم يكن يخطر بباله أن استخدام العربة سيكون بهذه السهولة، شاكرًا للمملكة العربية السعودية هذه الاهتمام وتسخير التقنية في خدمة زوار بيت الله الحرام حيث أن "ضغطت زر" حسب تعبيره وفرت له استخدام العربة الكهربائية في جو صحي آمن مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، مع تعليمات قيادتها ومسارات محددة للسير فيها؛ مما يساعد المعتمرين على أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة.