أكدت سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج والحشود النسائية الأستاذة سلمى بنت منيع اللهيبي، أن ندوة ( جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره) المباركة تأتي لتسلط الضوء على أول مسجد أسس على التقوى من أول يوم وما شهده من اهتمام و تطوير و إعمار و توسع ورقي خلال العهد السعودي كما زاد هذا الاهتمام ونما واتسع بعد تدشين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - برنامج خدمة ضيوف الرحمن كأحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 م والذي يهدف لرفع مستوى الخدمات المقدمة لهم و إثراء تجربتهم الدينية و الثقافية.
كما أشارت اللهيبي إلى إن مما لا يخفى على ذي لُب الجهود الجليلة والخدمات العظيمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية للحجاج و المعتمرين منذُ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي علم هو و أبناؤه الملوك من بعده ما لهذا المسجد من أهمية ومكانة في قلوب جميع المسلمين والمسلمات فحرصوا أثابهم المولى على توفير جميع سُبل الراحة و الطمأنينة و التيسير للحجيج و المعتمرين و الزوار وتسخير كافة الإمكانيات المادية و البشرية لخدمة ضيوف الرحمن .
سائلة اللهيبي المولى القدير أن يبارك جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله-، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.