أعتبر سعادة الوكيل المساعد للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس رائد المطرفي، ندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره"، حراك ديني ثقافي لتعريف العالم أجمع بمسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وما له من فضائل، وما يقدم داخله من خدمات توجيهية وإرشادية وفنية وخدمية وهندسية وتقنية، بوسط تحفه معمارية فريدة تم تطويرها خلال العهد السعودي المبارك بما يتناسب مع احتياجات كل مسلم يقصد زيارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وذكر المطرفي بأن التقانة ومجالات الذكاء الاصطناعي التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة لها دور بارز في تطوير منظومة العمل داخل المسجد النبوي الشريف وهذا ما سوف يوضح للعالم أجمع من خلال الندوة وكيفية الاستفادة من هذه التطورات التقنية، التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- من أجل راحة وسلامة قاصدي وزوار المسجد النبوي لأداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وختم حديثه المطرفي قائلا وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبتكاتف وأداء منسوبي ومنسوبات الرئاسة ووكالتها بالمدينة المنورة، وفي ظل ماتوفره حكومتنا الرشيدة من إمكانيات ودعم ورعاية، يجد قاصد مسجد رسول الله عليه السلام الراحة والطمأنينة، فهذه الخدمات والإمكانيات سوف تساهم هذه الندوة في التعريف بها.