الإثنين, 07 آب/أغسطس 2023 10:52

وكيل الشؤون الفكرية والمعرفية عمارةٌ حسيةٌ ومعنوية تجمع بين الأصالة والمعاصرة تسطرها للتاريخ ندوة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي

قيم الموضوع
(0 أصوات)

أوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي بأن للتاريخ في هذه الندوة المباركة حظ وافر تتوج معلوماته إنجازاتٌ رائدة جمعت بين الأصالة والمعاصرة في العمارة الحسية والمعنوية في رحاب المسجد النبوي الشريف بناءً شامخا هو تحفةُ معمارية فريدة ترى فيها عبق الماضي وجمال الحاضر فيما أبدعه ولاة أمرنا -حفظهم الله-بدعمهم وعنايتهم ومتابعتهم لأدق التفاصيل ويبرز الدور الريادي من خلال رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ والتي جعلت العناية بالقاصدين من أولى اهتماماتها في وصولهم من السلام إلى التمام وإثراء تجربتهم الدينية في شتى المجالات فكرياً ومعرفياً.
فجمال العمارة وشموخها وتمامها وتهيئة الخدمات بها للاستمتاع بهذه الرحلة المباركة جانب والإثراء الديني بوسطية الإسلام واعتداله وبث روح التسامح من خلال الخطب المنبرية والدروس التوعوية جانب آخر نوعي وبلسان الزائر لذا يشعر الزائر لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطمأنينة والراحة فيجول فيه بقلبه وبصره وبدنه.
في ظل خدمات فريدةٍ ومتكاملة وتمكين وتعاون بين المنسوبين والمنسوبات بما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في العناية وجمال الخدمة
والإشراف المباشر النوعي من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- في جودة الأداء اللحظي والتطوير النوعي والمواكبة العصرية.
قراءة 957 مرات آخر تعديل في الإثنين, 07 آب/أغسطس 2023 11:04