أوضحت وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي، أن إقامة ندوة " جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره" جات تثمينا لجهود القيادة الرشيدة- حفظها الله - في عمارة المسجد النبوي و خدمة زائريه ، وتعزيزا لما ورد في وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ في رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية وتقديم أفضل تجربة بأعلى جودة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال ،، ودعم الاستدامة التنموية و البشرية وإثراء التجربة الدينية والثقافية مما يسهم في تحسين تجربة الزائرين وضمان راحتهم.
وبينت الدعدي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بقيادة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحرص على تقديم خدمات متميزة وتحقيق أعلى مستويات الرعاية والعناية القصوى بضيوف الرحمن وفق المعايير الدولية لتحقيق مستهدفات القيادة الرشيدة والتي لا تألوا جهداً في خدمة الحرمين الشريفين منذ عهد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله - حيث تضمنت الجهود العديد من المبادرات والمشاريع المثمرة، شملت التوسعة والتطوير المستمر للمسجد النبوي ، والبنى التحتية المحيطة به، وتوفير وسائل الراحة والخدمات للزوار والمعتمرين، وتنظيم الندوات والمؤتمرات للتواصل والتبادل العلمي والمعرفي والثقافي.
وفي الختام نتطلع إلى نجاح الندوة وتحقيق الأهداف المأمولة ، ونسأل الله -عز وجل- أن يوفقنا جميعًا لخدمة البلاد والعباد راجين المولى -عز و جل- أن يحفظ قادتنا و يديم على البلاد أمنها واستقرارها.