طالب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال حضوره الجلسة الأولى للهيئة الاستشارية في دورتها الجديدة، بضرورة تقسم أعضاء الهيئة إلى عدة لجان فرعية، لعمل كراسات عمل لجميع المجالس واللجان التابعة للهيئة الاستشارية، ودراسة مواضيع الحرمين الشريفين دراسة تفصيلية، والتركيز على التخطيط الاستراتيجي ووضع دراسة لعمل المجلس، وتفعيل دور المبادرات، وتذليل جميع الصعاب أمام الإدارات الرجالية والنسائية للقيام بأعمالها بتشاركية وفاعليه عالية الجودة.
كما أكد الرئيس العام على ضرورة استفادة الهيئة من خلال لجانها من خبرات أصحاب الفضيلة والعلماء أئمة ومؤذني ومدرسي الحرمين الشريفين، وضرورة تفعيل نشاطات الهيئة الاستشارية لشؤون المسجد الحرام وتعظيم العمل الشوري والارتقاء بمنظومة التقنية في كافة وكالات الرئاسة والخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام،.
وطالب معاليه بضرورة تعضيد العمل الميداني للهيئة الاستشارية وتفعيل المبادرات الإنسانية فضلاً عن تعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لخدمة القاصدين وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف معاليه: أن الرئاسة تسعى إلى تحقيق توجهات ولاة الأمر -أيدهم الله- بخصوص عدد من الموضوعات المهمة والتي تشمل مشاريع الحرمين الشريفين الاستراتيجية، وما تقدمه الرئاسة من مبادرات تساهم في تحقيق الرؤية الطموحة للمملكة 2030م، ووضع أسس مهنية واحترافية ورفع مستوى الأعمال الخدمية والتوجيهية والفنية داخل الحرمين الشريفين بما يتوافق مع زيادة عدد زوار وقاصدي المسجد الحرام.
وأكد الرئيس العام على أهمية رفع التقارير الأسبوعية، ومتابعة الأعمال التي تحقق أعلى معايير الجودة المستدامة والمطورة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
من جهته ثمن فضيلة مستشار الرئيس العام رئيس الهيئة الاستشارية الشيخ سلمان المقوشي دعم معالي الرئيس العام للهيئة مؤكداً أن المجلس في تشكيله الجديد، ومن خلال تكوينه لعدد من اللجان، والاستفادة من خبرات أصحاب المعالي والفضيلة سيكون بمثابة نقلة نوعية لجميع الأعمال المقدمة لخدمة القاصدين.