الخميس, 10 آب/أغسطس 2023 23:06

رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام و المسجد النبوي رؤية حكيمة و رسالة عظيمة

قيم الموضوع
(19 أصوات)

رفع سعادة الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني شكره لله عز وجل على نعمه العظيمة، مقدماً الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما تقدمه من خدمة و عناية بالحرمين الشريفين على رأسها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على القرارات الحكيمة التي تصب في خدمة الحرمين الشريفين، و خدمة رسالة الدين النابعة منها، وذلك بإنشاء جهاز متخصص في الشؤون الدينية في الحرمين الشريفين، تحت مسمى رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، و ما هذا إلا تأكيداً لما تطبقه قيادتنا الرشيدة في جانب عنايتها بالعمق الإسلامي في قلوب الناس و المتمثل في رسالة دين الإسلام النابعة من أطهر موقعين.

مشيراً أن من كمال القرارات أن يحمل لواء الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس و هو الإمام العالم بالشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي والقائد الخبير في ذلك، وإن رسالة المسجد الحرام والمسجد النبوي للمسلمين و للعالمين هي ما جاء به هذا الدين الحنيف من تعاليم و أحكام و شعائر و أخلاق و عادات حميدة تبدأ من الحرمين الشريفين و تنطلق رسالة مباركة و هدى للعالمين، تشرق من منبعها من المسجد الحرام و المسجد النبوي، لتصل رسالة علمية شرعية نافعة مباركة للقاصدين و الناس أجمعين.

مبيناً أن هذه المسؤولية المنوطة برئاسة الشؤون الدينية لنشر هدايات الدين و تعاليمه و سماحته و جمال روحه وكمال معانيه، و صولاً لنفع الناس و لينعموا في الحرمين الشريفين بالعلم و التعليم و استثمار رحلتهم إلى الحرمين الشريفين في جو إيماني يعبق بتعاليم الدين وقيمه الراسخة ،مستمدة من أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين ومن علماء هذه البلاد المباركة، وفق رؤية حكيمة و رسالة سامية عظيمة، مبنية على خطط استراتيجية، مشتملة على مبادرات و برامج و خطط تنفيذية تعود إلى العناية بالشؤون الدينية في الحرمين الشريفين و الإشراف على شؤون الأئمة و المؤذنين و إقامة التوعية الدينية بالدروس و الحلقات المتنوعة في القران والسنة لتتحقق تطلعات القيادة الرشيدة من خلال إنشاء جهاز رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
قراءة 2542 مرات