تقوم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بفحص (80) عينة يوميًا، يتم أخذها من داحل المسجد الحرام، للتأكد من جودة الهواء، ونظافة الأسطح، وسلامة ماء زمزم، والتمور والأغذية التي يتم توزيعها على القاصدين والزوار، للمحافظة على سلامتهم، وتوفير بيئة صحية آمنة.
حيث يتم أخذ العينات، وعمل الفحوصات المخبرية (الكيمياء التحليلية، والأحياء الدقيقة، والفيزيائية)، داخل مختبر الأوبئة بالمسجد الحرام، ويتم تحليل (50) عينة من ماء زمزم، و(20) عينة للتمور والمواد الغذائية، و(10) عينات للأسطح، إضافة إلى التحقق من جودة الهواء.
وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة للوقاية والرعاية الصحية بالمسجد الحرام الأستاذ حسن السويهري، بأن المختبر يعتمد على ثلاثة أنواع تحليلية لتحقيق أعلى معايير الجودة، و يتم مراقبة ماء زمزم، وجودة التمور والأغذية، التي يتم توزيعها في المسجد الحرام، وأعمال تنظيف وتعقيم السجاد، وفاعلية مواد النظافة والمطهرات المستخدمة في تنظيف الأسطح والأرضيات.
وبين السويهري بأنه يتم أخذ مسحات من السجاد، وأسطح المشربيات، والسلالم الكهربائية، ودواليب وأرفف المصاحف، والحواجز البلاستيكية، والأبواب، وغيرها من الأسطح، وعينات من جميع مصادر مياه زمزم ( المشربيات، ونقاط التعبئة، والخزانات، ومحطات تبريد زمزم ).
كما ذكر السويهري بأن الفحص الميكروبي يتم باستخدام جهاز قياس نسبة التلوث (المسح الفوري)، وأن المختبر يحقق من خلال أعماله، وبجانب ما يقدم من خدمات وبرامج دينية داخل المسجد الحرام أجواء تعبدية لا مثيل لها، تحقيقًا لتطلعات قيادتنا الرشيدة -حفظهم الله- وتوفيرا لأفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن.