وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال الفترة من 17 صفر وحتى الآن ما يقارب (2) مليون عبوة من مياه زمزم المباركة، تستخدم مرة واحدة، وحرصت على أن تكون كافة العبوات معقمة؛ وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمسجد الحرام.
وأوضح سعادة مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام الأستاذ أحمد الندوي أن إدارته التابعة للإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة بمتابعة مستمرة من وكالة الشؤون الفنية والخدمية، تعمل على توفير خدمات السقيا داخل المسجد الحرام، وفي مداخل الساحات عن طريق توزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المعتمرين والمصلين والصائمين، حيث تم توزيع قرابة (2) مليون عبوة زمزم في المرحلة الأولى والثانية والمرحلة الحالية، على صحن المطاف، والمسعى، ومصلى الجنائز، وعامة الدور الأول، وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله.
وأشار الندوي أنه تم دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها لأكثر من (50) حقيبة بسعة (10) لتر، وبمقدار (٢٠٠) كاسه لكل حقيبة، وتم تكثيف أعداد الموظفين ليصل عددهم إلى قرابة (١٢٨) موظفاً، يقومون بالإشراف على توجيه ومتابعة العمالة والذي يصل عددهم إلى حوالي (٦٠٠) عامل، ومتابعة توزيع العبوات داخل المسجد الحرام، ومتابعة الحقائب الأسطوانية على المداخل والساحات، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفق التعليمات الصادرة من وزارة الصحة.
ونوه الندوي بأن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في توفير أجواء آمنة مطمئنة ليؤدي قاصدو الحرمين الشريفين مناسكهم بسهولة ويسر.