تخضع عملية التبريد في أرجاء البيت العتيق لعملياتٍ عدة بهدف تلطيف أجواء المسجد الحرام, ويتم ضبط درجة الحرارة الخاصة بالمياه المثلجة في محطة التبريد ما بين (4) إلى (5) درجات مئوية وصولاً إلى غرف مناولة الهواء، لتتم بعدها عملية التبادل الحراري وخروج الهواء المبرد إلى المسجد الحرام بما يصل إلى (155) ألف طن تبريد.
وتتم عملية التحقق من الجودة وفق آليات عمل تعتمد على الدراسة والمراقبة والتحليل والتقييم المستمر ودراسة النتائج بشكل دوري، وأخذ الإجراءات الوقائية، كما يتم مراجعة البيانات وأداء الأجهزة من خلال غرفة التحكم، بصورة يومية وعلى مدار الساعة لضمان أداء مهامها بكفاءة عالية.
وتتضمن عملية التبريد عدة مراحل، حيث تتم عملية تنقية الهواء عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية، تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف، ثم يتم تعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم.
وتخضع أجهزة التكييف لمنظومة من الإجراءات والعمليات القابلة للتطوير والتحسين من قبل الكوادر الهندسية والفنية، وذلك من خلال محطتين رئيسيتين تقع بجوار المسجد الحرام.