أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن ما يشهده الحرمان الشريفان ومنظومة خدمات قاصديهما من تطور في البنية التحتية الرقمية والخدمات والآليات التقنية هو نتاج دعم سخي من لدن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ومتابعة مستمرة لكل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي وتسهيل أدائهم للنسك والعبادات داخلهما.
وأضاف معاليه أن خطط الرئاسة التطويرية (2024) تؤكد على تسخير التقنية ووسائلها الحديثة في تسيير الأعمال والخدمات الموجهة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين ومرافقهما وتطوير الإمكانات الآلية والبشرية وفق الثوابت الراسخة التي ينطلق منها ولاة الأمر الميامين في العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومقدسات المسلمين مُنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى عهدنا الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-.
واختتم معاليه تصريحه بدعاء الله -جل وعلا- أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه، وأن يشد أزرهم ويعلي بهم شأن الأمة الإسلامية، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين.